| المستخلص: |
إن هذه الورقة البحثية ماهي إلا إضاءة قصيرة جدا تضرب في أعماق واحدة من أهم القضايا النقدية التي شغلت النقاد قديما وحديثا، إلا آن المستشرقين اهتموا بها اهتماما جليا ولعل المستشرق مارجليوث أول من ناقشها نقاشاً مستفيضاً هادفا من وراء ذلك إلى الطعن في اسلوب الرواية، وترسم خطاه عميد الأدب العربي طه حسين في كتابه (في الأدب الجاهلي) الذي اعتمد في كتابته على المذهب الدكارتي. كما أن قضية النحل والانتحال عند العميد طه حسين لم تقف عند شعراء العصر الجاهلي بل امتدت لتشمل كل ما نقل عن طريق الرواية، ونفي وجود بعض الشعراء أمثال قيس بن الملوح وهذا النفي هو مناط بحثنا والقضية التي حاولت الباحثة الإلمام بكافة تفاصيلها والرد على طه حسين مثبتة وجود قيس بن الملوح، ابتداء من اسم قيس واختلاف الرواة حوله وأسباب هذا الاختلاف داحضة آن يكون الاختلاف حول اسم ما من دلائل عدم وجود المسمى، مستشهدة بأسماء عدد من الصحابة رضوان الله عليهم المختلف حول أسمائهم، ثم انتقلت إلى نفي طه حسين وجود قيس بن الملوح مفندة لمزاعمه واحداً تلو الآخر.
Since I have been writing about Qais Ibn Al Mulawwah I knew very well that this is going to lead me to one of the most complicated issues which is the issue of plagiarism, an issue which was, and still a point of discussion among scholars. It began by the orientalist Margolin, followed by Taha Husein, the dean of Arts in his book about the pre-Islamic era. That book has provoked scholars against Taha Huseinm as he did not merely questioned the pre-Islamic poetry but also questioned the Amawi era poetry as well. He denied the existence of some poets, the most important of whom is Qais Ibn Al-Mulawwah, the subject of this research. The researcher tried hard to ensure such denial and the reasons behind it and to prove the existence of Qais Ibn Al-Mulawwah the most distinguished pre-Islamic era poet.
|
