ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الثقافية للدولة الحمادية: مرحلة القلعة أنموذجا 408 - 461 هـ - 1017 - 1070 م

العنوان المترجم: Cultural Relations of The Hammadi State: The Castle Stage as A Model 408 - 461 AH / 1017 - 1070 AD
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: حروز، عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 5 - 14
DOI: 10.12816/0050025
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 782618
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تسليط الضوء علي العلاقات الثقافية للدولة الحمادية، من خلال اتخاذ مرحلة القلعة نموذجا ( 408-461ه /1017-1070م). وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، كشف العنصر الأول عن العلاقة الثقافية للدولة الحمادية مع الزيريين، حيث انه بالرغم من العداوة التي ميزت طبيعة العلاقات بين بني زيري وبنى حماد إلا أنه في أثناء الفترات التي كان يسود فيها السلام والتصالح بين الدولتين، كانت العلاقات الثقافية تنتعش بين الطرفين، حيث فضل عدد كبير من العلماء والفقهاء والأدباء والشعراء البقاء في ديار بني حماد، ومنهم ابن الكفاة القيرواني، وأبو الفضل النحوي التوزري، أبو علي الحسن بن رشيق. وتطرق العنصر الثاني إلى العلاقات مع الفاطميين، حيث لم تكن العلاقات الثقافية والفكرية متصلة بين الفاطميين والحماديين الا نادرا، وذلك نظر لاختلاف المذهبين الشيعي الإسماعيلي والمذهب السني المالكي. وتصدى العنصر الثالث إلى العلاقات مع المرابطين. وركز العنصر الرابع على العلاقات مع صقلية. وبين العنصر الخامس العلاقات مع الأندلس. وخلصت خاتمة الدراسة إلى أن قلعة بني حماد قد ربطت علاقات مع مختلف الشعوب والأمم، ذلك أن أهلاها أيقنوا بقيمة وحقيقة التفاعل فنسجوا علاقات تفييدهم في تطوير الثقافة والمعرفة بها، وأن القلعة تأثرت وأثرت بفكرها وفكر غيرها وهذا ما جعل منها بحق القاعدة الأولى لبني حماد وبلا منازع، وان الموقع الاستراتيجي للقلعة ساعد على الرابط بين أفريقية والمغرب الأقصى من جهة والأندلس من جهة أخرى في ربط علاقات مع الأسر والأمم المجاورة لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2412-3501