ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقويم الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات بالمؤسسات الايوائية في ضوء المتغيرات المجتمعية المعاصرة

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: سويدان، محمد عبدالمجيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Suweidan, Mohammed Abdulmajid
المجلد/العدد: ع56, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 105 - 166
رقم MD: 782934
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

322

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقويم الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات بالمؤسسات الايوائية في ضوء المتغيرات المجتمعية المعاصرة. وتكونت مجموعة الدراسة من 34 اخصائي من الاخصائيين سواء كانوا اجتماعيين أو نفسيين العاملين بالمؤسسات الايوائية بالابعادية بدمنهور محافظة البحيرة، و69 طفل من أطفال الموجودين بمؤسسات الايوائية. وتمثلت أدوات الدراسة في استمارة تقييم الخدمات التي يقدمها الاخصائيين الاجتماعين للأطفال بالمؤسسات الايوائية. واستند الإطار النظري للدراسة على عدة عناصر، هي على النحو التالي، مفهوم التقويم، مفهوم الممارسة المهنية، مفهوم المؤسسات الايوائية. وبينت نتائج الدراسة ان هناك علاقة ارتباطية معنوية عند (0.01) بين النوع وكل من القيم والمهارات وعند (0.05) للأهداف، وهذا قد يرجع الى إدراك كل من الذكور والاناث بأهمية الممارسة المهنية لطريقة العمل مع الجماعات مما يجعلهم يستجيبون لمشكلات الأطفال كما اتضح عدم وجود علاقة ارتباطية معنوية بين النوع والمعارف والتكنيكات وذلك قد يرجع الى ان كثيرا من الاخصائيين الاجتماعيين لا يهمهم سوء الخدمة المقدمة وسلوك الأطفال في التعامل. كما بينت النتائج ان العمل على اشعار الأطفال بقدراتهم وامكاناتهم وجاءت بمستوي معارف قوي وبحساب قيمة كا2 المحسوبة وجد أنها تساوي (8.75) وهو دال إحصائيا عند مستوي معنوية (0.01)، وقد يرجع ذلك الى ان الاخصائي الاجتماعي يدرك أن الأطفال في هذه المرحلة تسعي للتحكم في البيئة وذلك يتعلم كيف يتوافق اجتماعيا مع من حوله في البيئة المحيطة سواء الأشياء أو الافراد المحيطة به. واوصت الدراس بضرورة زيادة عدد الاخصائيين الاجتماعيين بالمؤسسة حتى يتثنى للاخصائيين الاجتماعيين القيام بالأمور الفنية دون الانشغال بالعمل الإداري ويكون هناك ما يكفي من الوقت للتعامل مع الأطفال والاستمتاع الى شكواهم والتفاعل معهم ومحاولة تعديل سلوكهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018