ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياسة والأخلاق: ماكيافللى

العنوان بلغة أخرى: Politics and Ethics: Machiavelli
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: رسلان، صلاح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج76, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 13 - 39
ISSN: 1012-6015
رقم MD: 782944
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: تتناول الدراسة محاولة ماكيافللى فصل السياسة عن الأخلاق، وتعرض لفلسفته عن أسباب قيام الدولة، وكيفية الحصول على الحكم، والدور الذي يلعبه الدين في استقرار الدولة، والصفات التي يجب أن يتصف بها الحاكم في داخل الدولة وخارجها، ونظم الحكم وإعجابه بالنظام الجمهوري. وتنتهي الدراسة بتأكيد استحالة فصل السياسة عن الأخلاق نظراً لأهمية الأخلاق في إصلاح المجتمع وإقامة الحاكم الصالح.

The present study explores Machiavelli's attempt to separate politics from ethics. It surveys his philosophy concerning the reasons of establishing the state, the way to assume the ruling, the role that religion plays in the stability of the state, the characteristics the ruler must have inside and outside the state, and the different ruling systems, particularly the Republic system that Machiavelli admired. The study confirms the impossibility of separating politics from ethics due to the importance of ethics in reforming the society and establishing proper ruling.

هدف البحث إلى التعرف على السياسة والأخلاق: ماكيافللي. وتناول البحث عدة نقاط ومنها، أولاً:" الطبيعة البشرية في نظر ماكيافللي" حيث يجب علي الحاكم أو منظم الدولة ومشرعها أن يراعي أن البشر جميعاً أشرار ويتبعون دائماً نوعهم السيء كلما أتيحت لهم الفرصة في ذلك لذلك نظر ماكيافللي للطبيعة البشرية نظرة ساخرة تفترض أنها أنانية وسيئة في جوهرها قائمة على نزعة العدوان والتملك وأن الناس بطبيعتهم جاحدون للجميل مترددون ومزيفون وجبناء يتنافسون بجشع ورياء ونفاق ودناءة فمن هنا فإن الحاكم الحكيم يجب عليه أن يقيم سياساته علي هذا الأساس وأنه من الأسلم أن ينظر له بعين الرهبة لا بعين الحب . ثانياً:" طرق الحصول على الحكم". ثالثاً:" السياسة الداخلية والخارجية". رابعاً:" الحظ والقدر". خامساً:" فن الحرب". سادساً:" نظم الحكم وأشكاله ". سابعاً:" وضع الدين في الدولة". واختتم البحث بالتأكيد علي أن ماكيافللي أقر بفصل السياسة عن الأخلاق وبأولوية السياسة علي الأخلاق التقليدية وكبديل لها هادفاً من وراء ذلك إلي جعل السياسة علماً قائماً بذاته يتعلق موضوعه الخاص بتأسيس الدولة وحفظها واستقرارها فلم يكن الماكيافللية جديدة وغريب بالنسبة للأخلاق المسيحية فقط وإنما كانت كذلك بالنسبة للأخلاق الرواقية وللأخلاق اليونانية الوثنية خاصة أخلاق أفلاطون وأرسطو إذ لم يعمد أحد منهما إلي فصل السياسة عن الأخلاق بل كان المدينة عندهما من حيث ماهيتها وغايه أخلاقية فإن السياسة كانت أخلاقاً عليه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1012-6015

عناصر مشابهة