المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الصغير، يوسف بن صالح (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع357 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 59 - 61 |
رقم MD: | 783045 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى الكشف عن نسج الأحلاف وتفكيكها. وأوضح المقال الأطراف الرئيسة المشاركة في غزوة الأحزاب. وتطرق المقال إلى بداية الأحداث في غزوة الأحزاب حيث بادر بها زعماء يهود بني النضير وصمموا على محاربه الإسلام. واظهر المقال أن الرسول (ص) مارس في غزوة الأحزاب فن تفكيك التحالف بمهارة واقتدار على مرحلتين: إحداها أن من أتى من أجل نصف ثمار خيبر سيذهب من أجل نصف ثمار المدينة، والمرحلة الثانية هي الإيقاع بين المتحالفين وعبر عنه الرسول (ص) بتوجيهه الكريم لنعيم بن مسعود رضي الله عنه بعبارة "خذل عنا ". واستعرض المقال بعض الشواهد التاريخية التي تبين أهمية بناء التحالفات الذي يحتاج إلى فن ومتابعة وأهمية إتقان فن تفكيك التحالفات، ومنها أنه في بداية الفتح الإسلامي كان المسلمون كتلة واحدة ويواجهون قوى كبيرة مثل الفرس والروم، وتم تدمير الإمبراطورية الفارسية وإضعاف الروم البيزنطيين، وكذلك تعرضت الدولة العثمانية في عصر نهوضها الأول إلى أربع حملات صليبية، لكنها نجحت في إجهاضها وطبقت بمهارة مبادئ تفكيك التحالفات ومحاولة تحييد بعض القوى واستمالتها. ثم تطرق المقال إلى الأحداث الحالية التي بدأت من دعوى الانتقام للبرجين واحتلال أفغانستان ثم بدعوى سلاح الدمار الشامل تم احتلال العراق وغيرها فمتلازمة التحالف حاضرة في كل مراحل الأحداث. واختتم المقال مشيرا إلى أن روسيا قبلت القيام بدور تعويم النظام لحساب إيران وأمريكا ولكنها متخوفة من اتجاه الأحداث لصدام مع تركيا التي تأكدت من الهدف الأمريكي البعيد وهو تدميرها وإعادتها لعصر التبعية، ولذا فان التحالف الذي صمم لتحطيم السنة في المنطقة بدأ يتهاوى بمهارة الأتراك في تفكيك الخصوم وجذب روسيا إلى جانبهم مع عجز إيران عن سحب روسيا، بل أن إيران مضطرة لمسايرة الروس، وأما أمريكا فلم تفلح في تمتن التحالف أو الحفاظ عليه فهي من القوة بحيث لا تحسن لا نسج التحالفات المتينة ولا الحفاظ عليها، وإذا كانت أمريكا تقف وحدها وتكتفي بالصراخ أن روسيا والصين ليسا نداً لأمريكا فإن أردوغان وجد الشجاعة ليصرح أن أمريكا تدعم إرهاب البي كي كي وداعش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|