ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فواتح الأدب فى التراث النقدى: قضايا الإصطلاح وضوابط الافتتاح

المصدر: عالم الفكر
الناشر: المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب
المؤلف الرئيسي: البهلول، عبدالله محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع170
محكمة: نعم
الدولة: الكويت
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 7 - 44
ISSN: 1021-6863
رقم MD: 783060
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على فواتح الأدب في التراث النقدي، من خلال قضايا الاصطلاح وضوابط الافتتاح. واستندت الورقة البحثية على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على الافتتاح وقضايا الاصطلاح، من حيث روادف الفواتح، تلازم الفواتح والخواتم، الحقيقة والمجاز، والحضور والغياب، وتلازم المصطلحات الثلاثة. وكشف العنصر الثاني عن ضوابط الافتتاح، حيث يمكن إرجاع جملة المبادئ والمعايير التي احتكم اليها البلاغيون والنقاد إلى ثلاث مبادئ كبري تناثرت في عموم المدونة النقدية ولم ترد في المصنف الواحد مجتمعة منظمة، وهي كالتالي، مبدأ التأنق، ومبدأ التأدب، ومبدأ التلميح. وتطرق العنصر الثالث إلى تأثير هذه الضوابط في مذاهب الافتتاح في قديم أدب العرب، حيث أفضى مبدأ التأنق إلى هيمنة المعيار الجمالي، وبروز الأنموذج المثال المراعي قاعدة الاعتدال المشروط بالنسج على المنوال، كما أفضي مبدأ التأدب إلى هيمنة المعيار البلاغي وتقدم الأنموذج القائم على قاعدة مطابقة الكلام لمقتضي الحال. وتوصلت نتائج الورقة إلى أنه في كثرة ألفاظ الابتداء العربية وتعدد المصطلحات ووفرة العبارات وتنوع التشبيهات والاستعارات، ما يؤكد وعي الأدباء العرب، ومن ثم نقادهم والنقاد العرب، أهمية الافتتاح وحرصهم على جودته واحتفاءهم بجيدة، وأن الفاتحة ركن من أركان البلاغة ومقتل من مقاتل الكلام يدعي الشاعر والناثر كلاهما إلى أن يتعهدها بالعناية والتهذيب، وأن يتأنق في صياغتها حتى يعذب سبكها ويصح معناها، و أن فاتحة الأدب تكتسب بحكم موقعها الاستراتيجي، مزايا وفضائل لا تتوافر في سائر مواقع النص الأدبي فهي اللبنة الأولى في بناء النص والأثر، وأول مظهر بارز من مظاهر إحكام الكاتب صنعة الكلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1021-6863

عناصر مشابهة