المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على اللغة العربية أيام زمان. وأشارت الدراسة إلى أن اللغة العربية أصبحت لغة للإدارة والسياسة والقانون بل لغة للتجارة والمعاملات وجمهور الناس. وأظهرت الدراسة أنه وجب ترجمة بيانات البابا وقرارات المؤتمرات المسيحية في القرن التاسع إلى العربية للأقلية المسيحية في الأندلس التي لم تعد تفهم اللغة اللاتينية، وحتى بعد احتلال المسيحين ثانية للأندلس، فرأت الكنيسة نفسها مجبرة على أن تترجم الإنجيل لهؤلاء المسيحيين، بعد تحررهم، إلى اللغة العربية. وأوضحت الدراسة أن اللغة العربية وجدت تجاوبا من الجماعات وامتزجت بهم وطبعتهم بطابعها، فكونت تفكيرهم ومداركهم، وشكلت قيمهم وثقافتهم، وطبعت حياتهم المادية والعقلية فأعطت للأجناس المختلفة في القارات الثلاث وجها واحدا مميزا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|