ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعور بالوصمة ومجهولي النسب

المصدر: مجلة الخدمة الإجتماعية
الناشر: الجمعية المصرية للأخصائيين الإجتماعيين
المؤلف الرئيسي: أحمد، حسام الدين مصطفى إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع56, ج8
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يونيو
الصفحات: 239 - 260
رقم MD: 783294
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

760

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى تسليط الضوء على الشعور بالوصمة ومجهولي النسب. وقسم البحث إلى محورين: تناول المحور الأول الشعور بالوصمة وذلك من خلال سبع نقاط: تحدثت النقطة الأولى عن مفهوم الوصمة باعتبارها صفة أو تهمة سلبية كصفة جانح أو مجرم بالشخص مما يختلف شدة وأثراً واستمرارة بناء على الجهة (الشخص أو الجماعة) التي تقوم بعملية الوصم وعلى نوع الفعل والفئة التي ينتمي اليها الموصوم. وتطرقت النقطة الثانية إلى الحديث عن أنماط الوصمة وهي: وصمة العار العامة، ووصمة العار الخاصة بالشخص، ووصمة العار المؤسسة. وكشفت النقطة الثالثة عن العوامل المؤدية للشعور بالوصمة وهي: استجابة الجماعة لكل ما يتعلق بعملية الوصمة، وأن يعيد الفرد الموصوم تقيمية لنفسه وفهمه لذاته مما قد يعتقد معه بأنه مجرم وينتج عن ذلك حوادث تحول في شخصيته وفى قيامه بدوره الاجتماعي. واستعرضت النقطة الرابعة الاثار المترتبة على الشعور بالوصمة ومنها: انها تمنع الفرد من طلب المساعدة، وتأخر العلاج، والعزلة. وأوضحت النقطة الخامسة عناصر الوصمة وهي: عنصر المفاضلة أو التمميز، وعنصر تحديد أو بلورة الهوية التي تؤدي إلى إحداث تحول في شعور الفرد أو تقييمه لذاته. وتطرقت النقطة السادسة إلى الحديث عن نظرية الوصمة والتي ترتكز على أن لكل فرد في المجتمع مكانة اجتماعية خاصة هذه المكانة والتي ترتبط بالأسرة التي ينتمي إليها. وأشارت النقطة السابعة إلى خدمة الفرد والوصمة. واستعرض المحور الثاني الشباب مجهولي النسب وذلك من خلال ثلاث نقاط: تحدثت النقطة الأولى عن ماهية مجهولي النسب. وكشفت النقطة الثانية عن الحاجات الاجتماعية لمجهولي النسب بحيث أنه يحتاج إلى الطعام والشراب والملبس والنوم والراحة فتلك اساسيات للحياة والتي يحتاجها أي فرد لكي يعيش في الحياة. وتناولت النقطة الثالثة آثر الحرمان على شخصية مجهولي النسب وهذا قد يؤدي إلى حالة من القلق وعدم الاستقرار وعدم الاتزان الوجداني. واختتم البحث مؤكداً على الرعاية الاجتماعية لمجهولي النسب وذلك من خلال الناحية التعليمية والتدريب المهني والتربية الدينية والقومية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018