العنوان بلغة أخرى: |
Bonfire of the Humanities |
---|---|
المصدر: | الثقافة العالمية |
الناشر: | المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب |
المؤلف الرئيسي: | جولدي، جو (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | صالح، سارة زهير (مترجم) , أرميتاج، ديفيد (م. مشارك) |
المجلد/العدد: | س32, ع181 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الكويت |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 176 - 183 |
ISSN: |
2307-7638 |
رقم MD: | 783420 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنوان محرقة الإنسانيات. فقد كان رائجاً ولمدة طويلة القول أن الكرة الأرضية تنكمش؛ فكتاب أواخر القرن التاسع عشر وما بعده كثيراً ما كتبوا أن التقانات الجديدة ألغت الزمان والمكان، لاسيما على إثر ظهور التلغراف والباخرة وسكة الحديد، وفي الزمن الحالي زمن الطيران والإنترنت (الشبكة العنكبوتية)، نسمع بكثرة مقولة إن الأرض مسطحة، وإننا نعيش في قرية، بل أمسى الزمان كذلك مكثفاً، فأكثر الخطط الرسمية والقرارات، التي تتخذها الشركات والحكومات والمنظمات غير الحكومية والهيئات العالمية، تعتمد مدى زمنياً يتراوح بين بضعة أشهر إلى بضع سنين، حيث تسلم الشركات تقارير فصلية؛ موزعة على دورات انتخابية تمتد من 18 شهراً إلى سبع سنوات، إذ يغطي أفق تخطيطها مدة زمنية تبدأ من سنة وتقف عند الخامسة، وتلك هي الحدود الاعتيادية المؤقتة لعالمنا الصغير المسطح المزدحم والمحموم، لتجد لها هذه الرؤية المنحسرة في الثمانينيات أسمها هو (قصر الأمد). وأوضحت الورقة أن مهمة الانسانيات هي نقل الأسئلة المتمحورة حول القيم، ومسألة القيم نفسها من خلال اختبار التقاليد المتوارثة عبر القرون وآلاف السنين، ومن بين العلوم الإنسانية نجد ان انضباط التاريخ هو ما يزودنا بترياق مضاد لـ (قصر الأمد)، بما يعطيه من إرشادات خاصة بالمستقبل البعيد، ومستمدة من معرفة الماضي الممتد في القدم. وبينت الورقة أنه لم يختف التاريخ ذو المدى الطويل الذي كتبه المؤرخون، قط من المكتبات أو محلات بيع الكتب، فبرودويل، على سبيل المثال استمر في تأليف كتب تاريخ متعددة المجلدات عن الرأسمالية والحضارة في الثمانينيات، وحتى المختصين استمروا في تدريس مقررات استقرائية حول (الحضارة الغربية). وختاماً أن تجمع العودة على الأمد الطويل بين أنها قابلة للتطبيق، وواجبة، فهي قابلة للتطبيق بسبب حيازة المصادر والأدوات اللازمة لتنظيمها، وواجبة بسبب تكاثر البيانات الكبيرة المتعلقة بكل تفصيل من تفاصيل الحياة وضرورة الكفاح وخطورته في مواجهة أولئك الذين يمارسون قوى الصدمة ضدنا لترويعنا، فلربما تقلص العالم، إلا أن التحديات الجمعية، التي تواجه سكانه قد تنامت لتصبح أكثر وضوحاً بكل ما يكتنفها من تعقيدات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
2307-7638 |