ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







منهج الإمام علم الدين السخاوى فى التفسير

العنوان بلغة أخرى: Imam Approach Theology Sakhaawi Interpreted in the Interpretation of the Holy Qur'an
المؤلف الرئيسي: العطوى، محمد بن سليم بن مسلم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: القطيشات، مشهور بن على الخطيب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: الكرك
الصفحات: 1 - 124
رقم MD: 783428
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

424

حفظ في:
المستخلص: من خلال عنوان الرسالة يتضح أنها تدور حول باب مهم من أبواب علم التفسير وهو: علم دراسة مناهج المفسرين، والباحث في هذا العلم يجد أنه يمتاز بالاستقراء التحليلي للمحتوى؛ للوصول إلى طريقة المفسر ومنهجه الذي سار عليه في تأليفه. وإن الغاية من دراسة مناهج المفسرين هو إثراء المكتبات الإسلامية، بإيجاد وسيلة مناسبة للتعامل مع مؤلفات التفسير المتنوعة وتوضيح مناهج أصحابها وتصنيفها بشكل يسهل على الباحثين الرجوع إليها والاستفادة منها. ولابد على الباحث في مناهج كتب التفسير أن يكون على قدر كبير من الإنصاف، وإن يتحلى بالصبر، وأن يكون ملما بمقتضيات الصناعة التفسيرية من علوم. ومن الواجب عليه أيضا: أن يكون على دراية ومعرفة بكتب التفسير والمفسرين، ولمعرفة طرائقهم مجملة بالبحث عن المفسر ونسبه، وعصره وعلمه، وهدفه من التفسير، ونتاجه وجهوده، وتقويم ذلك التفسير، وبيان ما فيه من خير وفائدة وإضافته لهذا العلم، ومعرفة ما عليه من المآخذ والتنبيه عنها. وقد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى بابين: الباب الأول: حياة الإمام علم الدين السخاوي. الباب الثاني: منهج الإمام علم الدين السخاوي في تفسيره. فبدأت بالقسم الأول: بالتعريف عن مصطلح مناهج المفسرين، ثم عرفت بتفسير القرآن العظيم لمؤلفه السخاوي، ثم استعرضت موجز عن الحياة السياسية والعلمية والاجتماعية في عصره، ثم بحثت في اسمه، ونسبه، ومولده، وطلبه للعلم، ومكانته العلمية، ثم ذكرت أهم مؤلفاته ومصنفاته، وأخيرا وفاته. ثم تطرقت عن المنهج العام لتفسير السخاوي من خلال تبيين مذهبه في العقيدة، والفقه، والنحو. وأما القسم الثاني: بينت أهمية علم اللغة في تفسير القرآن ومدى اهتمام السخاوي بها في تفسيره، ثم أشرت إلى المصادر التي أعتمد عليها من كتب التفسير والحديث واللغة. ثم وضحت طريقته في التفسير بالمأثور وختمت البحث بمقارنة بين تفسير السخاوي والزمخشري، بعدها تطرقت لمنهج السخاوي بالتفسير بالمأثور، فلم يكن مقلدا في اختياراته العلمية في مسائل الاجتهاد بل كان يبدي رأيه معتمدا على الدليل والنظر دون تجريح لمن يخالفه فيه. وقد ظهر لي من خلال البحث: ما يتمتع به السخاوي -رحمه الله- من معرفة وسعة إطلاع استطاع من خلالها أن يتميز عن كثير من أبناء عصره وأقرانه، وأسهم في إثراء المكتبات الإسلامية بجملة من المؤلفات في شتى العلوم والفنون.