ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التصور والمنهجية المعجماتية في مقدمات المعاجم القديمة: الصحاح والقاموس المحيط نموذجين

المصدر: مجلة الدراسات المعجمية
الناشر: الجمعية المغربية للدراسات المعجمية
المؤلف الرئيسي: أبو العزم، عبدالغني (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 7 - 16
ISSN: 1114-596x
رقم MD: 783711
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

100

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التصور والمنهجية المعجماتية في مقدمات المعاجم القديمة، من خلال اتخاذ الصحاح والقاموس المحيط نموذجين. وارتكزت الدراسة على عدة عناصر، ركز العنصر الأول على مقدمة الصحاح، حيث تعد مقدمة الصحاح الجوهري، من أقصر مقدمات المعاجم العربية القديمة، إلا أنها مع قصرها مركزة العبارة، موجزة الكلمات، وبعيدة القوي والدلالة، واضحة المبنى والهدف لما يراد تحقيقه وإبرازه، في أفق إظهار التميز والفرادة، لذا تسعي المقدمة في خطوتها العامة التأكيد على ذلك في ضوء ثلاثة محاور أساسية، اللغة، المنهجية، الثقافة اللغوية للمؤلف. وتطرق العنصر الثاني إلى القاموس المحيط والقابوس الوسيط أبو طاهر مجد الدين الفيرزآبادي، حيث تختلف مقدمة الفيروزآبادي عن غيرها من المقدمات، بلغتها المقعرة الغارقة في سجع متوال متسق، جرته للإغراب، ويبدو أنه كان هادفا من ورائها لإظهار تمكنه، لا من غريب اللغة فقط، بل لإبراز علمه بأصولها وجموعها، وإلمامه بمعانيها واستعمالاتها. وكشف العنصر الثالث عن الترتيب وإشكالاته، حيث لم يهتم الفيروزآبادي بإيضاح نمط الترتيب الذي اعتمده، وكما جاء به الجوهري، وكأنه اعتبر ذلك تحصيل حاصل، مع العلم أن المقدمة كانت تحوم حوله، واكتفي بما هو مختلف فيه كتخليص الواو من الياء، وعدم ذكره. وتصدى العنصر الرابع إلى الرموز الاصطلاحي. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى ان كل الرموز الاصطلاحية التي أوردها الفيروزآبادي، تعد تجديدا معجميا غير مسبوق، بالنظر إلى كل مقدمات المعاجم التي سبقت القاموس، وهذا ما طورته فيما بعد المعاجم العربية الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1114-596x

عناصر مشابهة