ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخطاب المقدماتي عند الفراهيدي وابن دريد من خلال معجم العين وجمهرة اللغة: "نحو تأسيس ابستمولوجيا معجماتية عربية"

المصدر: مجلة الدراسات المعجمية
الناشر: الجمعية المغربية للدراسات المعجمية
المؤلف الرئيسي: أديوان، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 35 - 45
ISSN: 1114-596x
رقم MD: 783714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

53

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى عرض الخطاب المقدماتي عند الفراهيدي وابن دريد من خلال معجم العين وجمهرة اللغة " نحو تأسيس ابستمولوجيا معجماتية عربية. أشارت الورقة إلى أن الرؤية التي تكون لدي المعجماتي هي حاملة لبذور رؤية ابستمولوجية، فهو يجمع في المقدمة بين عناصر متنوعة معرفيا وذهنيا تتشكل عبرها رؤيته للعالم، فيحاول من خلالها أن يعبر إلى عوالم اللغة وطرق بناء الكون اللغوي في معجمه بديلاً عن الكون الخارجي الذي ينطلق من مسمياته لصناعة معجمه. وأوضحت الورقة أن هذان العالمان " الفراهيدي وابن دريد" استطاعا إخراج المعجم العربي في صورته الاولي الجنينية من مستويات التفكير العام إلى مستوي التفكير القصدي. وبينت الورقة أن المعجم كائن يُبني ويُصنع، ويلزم لذلك استراتيجية ونظرة مسبقة، وتخطيط دقيق. وكشفت الورقة أن الليث ابن المظفر الازدي ليس صاحب كتاب العين إنما هو راوية لما قاله الخليل ومقيد له، وناسخ من نساخ كتاب الخليل بن احمد الفراهيدي. واوضحت الورقة أن مقدمة " جمهرة اللغة" لابن دريد موصولة بالخليل بشكل من الاشكال، لابن ابن دريد حاول في مقدمته أن يجد حلولا لبعض المشاكل التي اعترضت الخليل. واختتمت الورقة ببعض الملاحظات المنهجية ومنها، أنه إن العمل العقلي في المقدمتين واضح من خلال وضع التصورات وإبراز الخطوات الضرورية للقيام بالإنجاز المطلوب. كما توصلت إلى إن عملية حصر المدونة اللغوية في المعجمين تمت بصورة دقيقة من حيث المنطلقات والإجراءات المصاحبة لتحديد أنواع المتون وطرق التعامل معها واستخراج الدلالات اللغوية المباشرة وغير المباشرة في السياقات المختلفة سواء في العين أو في الجمهرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1114-596x

عناصر مشابهة