المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن دور الاقتصاد الكلى في الحد من معوقات التنمية المستدامة "رؤية إسلامية". واستخدمت الدراسة المنهج الاستقرائي والاستنباطي. واشتملت الدراسة على مقدمة، عدة مباحث، وخاتمة. استعرض المبحث الأول: رؤية الاقتصاد الرأسمالي للتنمية الاقتصادية، ولم يكن مصطلح التنمية هو السائد في الفكر الرأسمالي وإنما مصطلح النمو هو الأكثر استخداما قبل الحرب العالمية الثانية، ويقصد بالنمو الاقتصادي بأنه: الزيادة في الناتج القومي دون تغيير إداري في عمل وأداء الاقتصاد". وأشار المبحث الثاني إلى: رؤية الإسلام للتنمية الاقتصادية. وتطرق المبحث الثالث إلى: معوقات التنمية المستدامة في العالم الإسلامي وأهم المقترحات للتخفيف من حدتها. ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة: التنمية المستدامة هي عملية تطوير الأرض والمدن والمجتمعات، وكذلك الأعمال التجارية، وهي مفهوم شامل يرتبط باستمرارية الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسية والبيئية للمجتمع، وإن عملية التنمية المستدامة تتضمن تنمية بشرية تهدف إلى تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم فضلا عن عنصر المشاركة. وختاما أوصت الدراسة بضرورة تضافر الجهود للحد من ظاهرة البطالة التي تتفشى بين الشباب ووضع البرامج والخطط الاستراتيجية التي توفر فرص عمل للعاطلين تفاديا لوقوعهم في مشاكل اجتماعية وأخلاقية يصعب حلها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|