ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التنظيمات الحربية لمناطق الثغور الإسلامية لبلاد ما وراء النهر منذ قيام الدولة السامانية حتى سقوط الدولة الخوارزمية "261 - 628 هـ. = 974 - 1230 م."

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: مرجاوي، نجاح يوسف عبدالتواب (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 185 - 225
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 784252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى الكشف عن التنظيمات الحربية لمناطق الثغور الإسلامية لبلاد ما وراء النهر منذ قيام الدولة السامانية حتى سقوط الدولة الخوارزمية (261-628ه/974-1230م). وقسم البحث إلى ثلاثة عناصر: تناول العنصر الأول الموقع الجغرافي، فمن أهم الثغور الواقعة على نهر جيحون ثغر خوارزم الذي يعد من أهم وأكبر الثغور المواجهة للترك ببلاد ما وراء النهر، ولكنه إقليم منقطع عن خراسان وما وراء النهر، ويحده من الشمال والغرب الترك الغزية، ومن الجنوب خراسان، ومن الشرق بلاد ما وراء النهر، وتمتد حدود خوارزم على حافتي نهر جيحون، لذا تعتبر خوارزم من أكبر واحات أسيا الوسطي. واستعرض العنصر الثاني الأوضاع السياسية بحيث شهدت مناطق الثغور حلقات من الصراع ارتبطت بمد وجزر الدول ببلاد ما وراء النهر، فقد تمكن أمراء الدولة السامانية، كما تمكن الأمير "إسماعيل بن أحمد الساماني" من مباغتة الترك في عقر دارهم، وفتح ثغر طراز وحول كنيستها إلى جامع وعاد إلى بخاري محملاً بغنائم كثيرة بعد أن فرض هيبته على الترك. وتطرق العنصر الثالث إلى الحديث عن الجيش وتنظيماته" العمليات العسكرية" بحيث أدرك المسلمون منذ الفتح الإسلامي ما لمنطقة بلاد ما وراء النهر من أهمية، خاصة مناطق الثغور؛ وذلك لموقعها الإستراتيجي من ناحية، وإحداق العدو التركي بها من ناحية أخري، وذلك من خلال ثلاثة نقاط: تناولت النقطة الأولى أسباب الحروب، واستعرضت النقطة الثالثة تنظيمات الجيش في مناطق الثغور، وتطرقت النقطة الثالثة إلى الحديث عن أشكال الحروب بحيث كان أسلوب القتال بين المسلمين والترك في بلاد ما وراء النهر ، يقوم على شن الغارات المفاجئة، من أجل إيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف المسلمين، في مدن الثغور الإسلامية. وأشار البحث إلى التحصينات الحربية لمناطق الثغور ومنها الاسوار، والقلاع والحصون. واختتم البحث مشيراً إلى أن المسلمين قد أصابوا سبيلاً في المراحل الاستكشافية الأولى من فتح مناطق الثغور وكان البرد شديداً فأخذ المسلمون من الأسري ملابسهم فماتوا جميعاً من البرد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9199