ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفرنسيون وحياتهم الاقتصادية والاجتماعية في الإسكندرية خلال العصر العثماني "923 - 1213 هـ. = 1571 - 1798 م.": دراسة وثائقية من سجلات محكمة الإسكندرية الشرعية

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: عمر، محمد عمر عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 265 - 288
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 784268
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

55

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى عرض موضوع بعنوان" الفرنسيون وحياتهم الاقتصادية والاجتماعية في الإسكندرية خلال العصر العثماني (923-1213 ه/ 5171-1798 م) دراسة وثائقية من سجلات محكمة الإسكندرية الشرعية. واستعرضت الدراسة أن الجاليات الأجنبية ومنها الجالية الفرنسية بطبيعة حياتها الاقتصادية والاجتماعية، نظاماً مستقلاً وخاصة في ظل نظام الامتيازات الأجنبية. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن الإدارة في الإسكندرية وذلك خلال تلك الفترة طبقاً لنظام إدارة المواني، بحيث تختلف عن نظام الإدارة في مصر العثمانية، فإعتبرت هذه المواني أقاليم إدارية خاصة، وتمتعت بإدارة مستقلة عن باشا مصر. وأشارت الدراسة إلى أنه على مر العصور المختلفة وجدت الجاليات الاوربية ومنها الفرنسية على وجه التحديد والتي سيطرت على مصر إلى أن جاءت السيطرة العثمانية عليها عام 923ه/1517م، وزار السلطان سليم الأول الإسكندرية وجدد اتفاقية الامتيازات مع البنادقة، ثم جدد الاتفاقية مع الفرنسيين ومنحهم حمايته. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن الفرنسيين الذين عملوا في تجارة المراكب؛ بحيث قام أحد القباطنة الفرنسيين بأخذ متعلقات خاصة بسفينة أحد الأوروبيين المتوفين، والتي آلت إلى بيت المال لأنه لم يكن له وريث، واشتري بعضهم مركباً بموجب توكيل من أغا الحوالة. كما اشتغلوا أيضاً في تجارة العبيد والجواري؛ فقد كان يكتب في عقد البيع المواصفات الجسمانية لكل من العبد أو الجارية، وأيضاً المبلغ المدفوع. واستعرضت الدراسة ما يتعلق بالزواج فمن خلال عقود الزواج الخاصة بهم اتضح ضرورة إثبات إذ ما كانت الزوجة بكراً أو مطلقة أو أرملة. وكشفت الدراسة عن إنكار الأمانة، فقد حدث أن أودع أحد أفراد الجوربجية بالمدينة مبلغاً من المال كأمانة بمناسبة سفره للخارج لدي أحد الفرنسيين، وقد قدر بمبلغ واحد وسبعين ريالاً حجرياً، وعند عودته طالب الفرنسي برد الأمانة، فامتنع الأخير عن ردها. واختتمت الدراسة مشيرة إلى الدور الذي لعبه الفرنسيين في مدينة الإسكندرية في العصر، من حيث تدخلهم في الحياة الاقتصادية وأثرهم وتأثيرهم بمجريات الأحداث العالمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9199