المستخلص: |
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التطورات السياسية في مصر وأثرها على الأمن الإسرائيلي للفترة من عام 2010م إلى عام 2014م، وقد استخدمت الدراسة المنهج التاريخي والمنهج الوصفي التحليلي كما اعتمدت الدراسة على النظرية الواقعية ونظرية النظم ونظرية اتخاذ القرار للتعرف على هذا الأثر. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1-شكلت ثورة 25 يناير 2011م أكبر ضائقة استراتيجية على الأمن الإسرائيلي حيث خسرت الرئيس مبارك والذي يعتبر أفضل حليف لها طوال فترة حكمة. 2-انبثق عن ثور 25 يناير 2011م، ترشح محمد مرسي وإجراء أول انتخابات رئاسية مدنية في مصر والتي أدت إلى فوزه في السلطة، الأمر الذي أدى إلى قلق وخوف الإسرائيليين من تدهور العلاقات وخاصة فيما بتعلق في اتفاقية كامب ديفيد. 3-شكلت الثورة ضد مرسي عام 2013م، وصعود عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم مزيد من حالة الإرباك في الشارع المصري وهو الأمر الذي زاد من خوف الإسرائيليين على عدم استقرار النظام المصري.
|