ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات والمبادلات التجارية بين الأندلس والشرق الأقصى "الهند والصين" في عصري المرابطين والموحدين

المصدر: مجلة وقائع تاريخية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الآداب - مركز البحوث والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: هدية، محمود أحمد علي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hudayia, Mohamood Ahmad Ali
المجلد/العدد: ع23
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يوليو
الصفحات: 73 - 100
ISSN: 2536-9199
رقم MD: 784365
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

70

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن العلاقات والمُبادلات التجارية بين الأندلس والشرق الأقصى (الهند والصين) في عصري "المرابطين" و"الموحدين". وناقشت الدراسة طبيعة العلاقات بين "الأندلس" و"الشرق الأقصى". كما كشفت عن أهمية الموانئ الأندلسية في الحِراك التجاري. وأوضحت الدراسة أهم المراكز والموانئ التجارية في "الشرق الأقصى"، والتي كانت مقصداً للعديد من الرحلات والقوافل التجارية القادمة من كافة البلدان والمناطق، ومن هذه الموانئ التجارية، ميناء "المليبار"، وميناء "الديبل"، وميناء كمباية"، أما من أهم المراكز التجارية، "كاليكوت"، و"كولم ملي". كما استعرضت الطرق التجارية العالمية التي ارتبطت "بالأندلس" ومنها وصل تجارها إلى بلدان "الشرق الأقصى" على حد سواء، والتي تمثلت في، أولاً: الطريق البحري. ثانياً: الطريق البري. وأشارت الدراسة إلى الوسطاء والمحطات التجارية ودورها في تفعيل التبادل التجاري. كما تناولت المبادلات التجارية بين "الأندلس" و"الشرق الأقصى" (الهند والصين)، ومنها، التين الأندلسي، والمنسوجات والثياب، والطيب والتوابل، والكبريت والمعادن، والمعادن والجواهر. واختتمت الدراسة بأن التجار الأندلسيين تواجدوا في الموانئ والمدن في "الشرق الأقصى"، كما امتد النشاط التجاري لتلك المدن لمدن "الأندلس"، وهو ما ساعد على تقوية العلاقات التجارية بينهما، وكان للعلماء والتجار المسلمين والتجار اليهود دورٌ في استمرار تلك العلاقات لما شهدته فترة حكم "المرابطين" و"الموحدين" من تعايش وتسامح أدى بدوره لانطلاق التجار اليهود بحرية في "البحر المتوسط" ومنه انطلقوا لأقصى الشرق، فحملوا معهم العديد من البضائع والسلع، وجلبوا وهم عائدون التجارات النفيسة والثمينة، ومع تدهور واضمحلال السيادة الإسلامية في "البحر المتوسط" قلت سيطرة التجار اليهود على منابع تلك التجارة وتطرقت السفن الغرب مسيحية في السيطرة على زمام "البحر المتوسط" بشقيه الشرقي والغربي وعلى كل التجارة به. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2536-9199