المصدر: | التعريب |
---|---|
الناشر: | المركز العربى للتعريب والترجمة والتأليف والنشر |
المؤلف الرئيسي: | السيد، محمود أحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج26, ع51 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 11 - 36 |
رقم MD: | 784860 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على جولة في رحاب التجديد اللغوي – القسم الأول. وتناول البحث اللغة العربية بين المحافظين والمجددين بحيث أن اللغة العربية قد أصيبت بالجمود في عصر الانحدار فليس مرد ذلك إلى اللغة نفسها، بل إلى المتكلمين بها، فقد كانوا جامدين فجمدت اللغة بجمودهم، وكانوا منزوين فانزوت اللغة معهم، وكانوا بعيدين عن الحياة فبعدت اللغة عن الحياة، كما صار العلماء اللغويون المحافظون من الفريق الأول على استعمال الأفصح، والأفصح كثيرًا ما يكون معارضًا للفصيح. وتطرق البحث إلى الحديث عن اتجاهات التجديد اللغوي بحيث اتجه التجديد في اللغة العربية إلى ميادين متعددة، إذ إنه لم يقتصر على مجال واحد، فثمة اتجاه نحو توسيع اللغة العربية وإغنائها بمصطلحات جديدة اقتضتها ظروف الحياة وطبيعة العصر الحاضر، عصر العلوم والتقانة، وثمة اتجاه نحو التجديد في ميداني النحو والإملاء بعد أن نظر إليهما على أنهما من صعوبات اكتساب اللغة وتعليمها وتعلمها، وهناك اتجاه نحو التجديد في ميدان البلاغة، وتوجه نحو قبول استعمال ألفاظ جديدة وعبارات جديدة اكتسبت دلالات جديدة في حياتنا المعاصرة، وتوجه نحو تنقية اللغة من ظاهرة الجنوسة وإزالة التحيز منها لمصلحة الذكورة. ولم يهمل التجديد مسألة تعليم اللغة وتعلمها فأبان بعض الطرائق الحديثة في هذا الميدان. واختتم البحث مشيراً إلى الصعوبات اللغوية النحوية التي يعانيها بعض العاملين في وزارات الدولة ومؤسساتها ممن يحملون الشهادات الإعدادية والثانوية والجامعية، وذلك في أثناء ممارستها للغة في إنجاز أعمالهم محادثة واستماعاً وقراءة وكتابة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|