المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة تجربة القاص العراقي على السباعي القصصية، وتهدف إلى رصد الجوانب الموضوعية، والفنية التي تجسدت في قصصه. فقد عرضت الدراسة أهم الأبعاد الموضوعية التي عالجها القاص، وهي: -المجتمع، والعلاقات الأسرية، وموقفه من المرأة، والفقر، وكذلك البعد الوطني. كما عرضت السمات الفنية في قصص علي السباعي من خلال العناصر التالية: المكان: الأماكن المغلقة، والأماكن المفتوحة، والزمان، وهي من حيث التقنيات الزمنية تشمل: علاقة الترتيب أو النظام، وعلاقة المدة والديمومة، والشخصيات وأنواعها وهي: الشخصية النمطية، والشخصية النامية، والشخصية النموذجية، ثم التناص الذي شمل التناص الديني، والتناص التاريخي، واللغة: وتشمل الحوار وأنواعه، والرمز ودلالته، والمفارقة وأنواعها. وقد توصلت الدراسة إلى جملة من النتائج الأدبية، من أبرزها: موقف القاص علي السباعي الإيجابي من المرأة، وعلاقتها بالرجل، والمجتمع، وموقفه الأدبي أيضا من الدور الذي تقوم به المرأة في الأسرة والمجتمع، والانحياز التام إلى الطبقة الفقيرة المعدومة.
|