ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات التركية - الأمريكية في ظل حزب العدالة والتنمية

العنوان بلغة أخرى: Turkish-USA Relations under Justice and Development Party
المؤلف الرئيسي: الذنيبات، محمد رسمي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الزريقات، فايز شراري سلامة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: الكرك
الصفحات: 1 - 65
رقم MD: 785959
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: عمادة الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

165

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تحليل العلاقات التركية الأمريكية منذ تولي حزب العدالة والتنمية في تركيا وتوضيح التطور التاريخي للعلاقات التركية الأمريكية وذلك من خلال تسليط الضوء على التطورات الرئيسة كأحداث أيلول 2011 والحرب على العراق عام 2003 وظهور سلطة الحكم الذاتي الكردية في شمالي العراق وارتفاع النشاط للسياسة الخارجية التركية في الشرق الأوسط وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج السلوكي. وقد استعرضت الدراسة الدراسات السابقة ذات العلاقة بموضوع الدراسة، كما تكونت من عدة فصول تناول الفصل الأول منها الإطار العام للدراسة بينما قدم الفصل الثاني نبذة تاريخية عن العلاقات التركية الأمريكية، وتناول الفصل الثالث العلاقات التركية في عهد حزب العدالة والتنمية والقضايا المؤثرة في العلاقات بين البلدين سواء قضايا الوفاق أو الخلاف وتوصلت الدراسة إلى أن أهم دوافع تركيا لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية تتمثل في اعتبارات الأمن التركي، ورغبة الحكومة التركية في الحصول على مساعدات اقتصادية وعسكرية غربية بشروط تفضيلية، وكانت تركيا خلال الحرب الباردة، درع الواقي للجهة الجنوبية الشرقية لحلف الناتو على الحدود المباشرة مع دول حلف وارسو تبنى حزب العدالة والتنمية بعد وصوله إلى الحكم عام 2002 استراتيجية جديدة قامت على برنامج تنموي إصلاحي له توجهات عن الجدل الأيديولوجي من أجل إعادة تشكيل النظام السياسي وقد شهدت السنوات الأخيرة منذ تولي حزب العدالة والتنمية تناقضا في رؤى الطرفين فيما يتعلق بإسرائيل وعملية السلام وملفات أخرى كالملف السوري والملف العراقي والملف الإيراني وملف عملية السلام العربية الإسرائيلية وملف الغاز في قبرص وعلى الرغم من ذلك تحرص كلا الدولتين في النهاية على احتواء الموقف؛ إذ وصفت العلاقات التركية- الأميركية بأنها شراكة نموذجية إذ لازالت الزيارات بين المسؤولين الأمريكيين والأتراك متبادلة بهدف الحد من الخلافات والتناقضات بين البلدين فلكل بلد دوافعه في بقاء هذه العلاقة.