ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر التخطيط المنهجي للتدريب على إدارة العملية التدريبية بالتطبيق على جهاز الأمن والمخابرات الوطني

المؤلف الرئيسي: أبو شوك، إسماعيل عثمان الحسين (مؤلف)
مؤلفين آخرين: إدريس، عبدالمنعم محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 453
رقم MD: 785994
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

90

حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث للتعرف على أثر التخطيط المنهجي للتدريب على إدارة العملية التدريبية بالتطبيق على جهاز الأمن والمخابرات الوطني. أتبع الباحث المنهج الوصفي والتحليلي للنظم ودراسة الحالة التي تتضمن استخدام الاستبانة لجمع البيانات، والمنهج التاريخي لدراسة التدريب بجهاز الأمن والمخابرات الوطني، باعتبارها مناهجا مناسبة للدراسة. قام هذا البحث على فرضية رئيسة نصت على أن: هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط المنهجي للتدريب وإدارة العملية التدريبية في جهاز الأمن والمخابرات الوطني (جامو). وتفرع من الفرضية الرئيسة الفرضيات الفرعية التالية: 1. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحليل المنهجي للتدريب وإدارة العملية التدريبية في جامو. 2. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التحديد المنهجي للاحتياجات التدريبية وإدارة العملية التدريبية في جامو. 3. توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين التصميم المنهجي للتدريب وإدارة العملية التدريب في جامو. 4. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التنفيذ المنهجي للتدريب وإدارة العملية التدريبية في جامو. 5. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التقييم المنهجي للتدريب وإدارة العملية التدريبية في جامو. توصل الباحث من خلال هذه الدراسة للنتائج التالية: 1. تعتقد النسبة الأعلى من عضوية جامو في المحاور المختلفة للدراسة أن: أ. تحليل التدريب مهم لمعرفة مدى تدخل التدريب لحل أي مشكلة، كما يقود إلى تحديد أهداف التدريب، ويؤدي إلى الثغرة أو الفجوة التدريبية. ب. تحليل التدريب ضروري لتحديد الاحتياجات التدريبية. ج. إعداد مناهج التدريب يتم من قبل الإدارة المختصة. د. التنفيذ المنهجي للتدريب يتطلب إعداد خطة تدريب سنوية. ه. التقييم يهتم بجميع عناصر التدريب المتمثلة في المدرب والمتدرب والمادة التدريبية والبيئة التدريبية. و. المؤسسة التدريبية الفاعلة تستخدم مواردها بكفاءة لتحقيق أهدافها. 2. بينما تعتقد النسبة الأدنى من عضوية جامو في المحاور المختلفة للدراسة أن: أ. نظام تحليل التدريب بمؤسستهم يستخدم كل مصادر المعلومات. ب. المنهج التدريبي بمؤسستهم يلبي الاحتياجات التدريبية للمتدربين. ج. عملية التصميم لا تتم متزامنة مع عملية التحليل. د. التنفيذ المنهجي للتدريب يؤثر على كفاءة إدارة العملية التدريبية. ه. تحديد صلاحية استخدام التدريب في المستقبل يتم بواسطة التقييم الداخلي. و. المؤسسة التدريبية الكفؤة قد تخرج موظفين غير فاعلين أداءا. 3. ومن ثم توصل الباحث في هذه الدراسة إلى صحة فرضية الدراسة الرئيسة والتي نصت على أن: (هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين التخطيط المنهجي للتدريب وإدارة العملية التدريبية في جهاز الأمن والمخابرات الوطني) وقد تم تدعيمها في كل عناصر الفروض الفرعية. يوصي الباحث بعدد من التوصيات مرتبطة بنتائج الدراسة ومنها ما يلي: 1. تعزيز دور إدارة التخطيط في قيامها بتحليل التدريب للوقوف على الاحتياجات التدريبية والحقيقة والشاملة التي ترفع من فعالية وكفاءة الفرد والمؤسسة. 2. ضرورة استخدام الجهات المعنية بتحليل التدريب جميع مصادر المعلومات الخاصة بتحليل التدريب. 3. أهمية اتباع منهج تحليل التدريب لتحديد الاحتياجات التدريبية على أن يشمل كلا من المؤسسة والفرد والوظيفة التي يؤديها. 4. التأكيد على اتباع آلية التعامل المنهجي مع الفجوة التدريبية وفق المرشد المقترح في الدراسة. 5. ضرورة مراجعة آليات التقييم بمختلف أنواعها؛ التقييم الداخلي والتقييم الخارجي. 6. تعزيز استخدام التغذية العكسية للوقوف الفعلي على كفاءة وفاعلية التدريب. 7. ضرورة تعريف المستويات الإدارية المختلفة بأهمية مفهوم ودور الكفاءة والفاعلية والتفريق بينهما. 8. الاهتمام بالمنهجية العلمية والعملية في تقييم العائد التدريبي، وأثره على المؤسسات من ناحية رفع كفاءتها وزيادة وتطوير فعاليتها أسوة بالاهتمام بالتقييم الذي يجده التدريب داخل المؤسسة التدريبية. 9. ضرورة تبني التخطيط المنهجي للتدريب كنظام أثبت جدارته في إحكام إدارة العملية التدريبية ورفع كفاءة وفاعلية المؤسسات التدريبية.

عناصر مشابهة