المستخلص: |
هدفت الدراسة التعرف على عوامل إطلاق العيارات النارية وأثرها على الفرد والمجتمع، وتكون مجتمع الدراسة من أبناء محافظة الكرك في منطقة مؤتة، وتكونت عينة الدراسة من 200 شخص تم اختيارهم بالطريقة العشوائية. ولتحقيق أهداف الدراسة تم الاعتماد على منهج المسح الاجتماعي، واستخدام الاستبانة كأداة رئيسية لجمع البيانات، وتم تحليل البيانات باستخدام أساليب الإحصاء الوصفي، واختبار الفروق المعنوية لشافيه. وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: -العوامل الاجتماعية هي الأعلى أهمية في مساهمة في انتشار مشكلة إطلاق العيارات النارية في المناسبات بمتوسط حسابي (4.48)، وجاءت في المرتبة الثانية العوامل الشخصية بمتوسط (4.46)، ومن ثم العوامل الاقتصادية بمتوسط حسابي (3.63)، وجاءت في المرتبة الأخيرة العوامل التشريعية والقانونية بمتوسط حسابي (3.36). - تبين أن إطلاق العيارات النارية ساهمت في زيادة جرائم القتل. - إن العوامل الاجتماعية، والشخصية لدى الذكور تشكل دافع أساسي لإطلاق العيارات النارية في المناسبات. - لا يوجد أثر ذا قيمة إحصائية للوثائق والتعهدات الشعبية في الحد من جريمة إطلاق العيارات النارية. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أهمها: إيجاد قيم ثقافة جديدة للتعبير عن الفرح ونبذ التصرفات غير المسؤولة، وتجريم مطلقي العيارات النارية، والحزم في تطبيق القانون.
|