المستخلص: |
عنيت الرسالة بتتبع ودراسة معنى الرعاية الاجتماعية في الإسلام ومقارنتها مع بعض الأنظمة الاجتماعية الأوربية بما يسمى الضمان الاجتماعي، وتأتي أهمية هذا الموضوع من حال المسلمين والنكبات التي تحيط بهم من فقر وحاجة مستمرة وبعد ذلك ذكرت من هم الفئة المستحقة للرعاية بدءا من الفرد والأسرة والحالات الاجتماعية التي تنتج من طلاق ووفاة وأيتام ومقارنتها مع الواقع الإسلامي وطرق العلاج لمواكبة التطور الاجتماعي الحديث. ذكرت بعدها دور الفرد في عملية الإصلاح الاجتماعي ودور الأسرة والمؤسسات والهيئات وبعض التجارب الناجحة في هذا المضمار. وختمت بأهمية العمل التطوعي وعلاقته بالرعاية الاجتماعية وأثره على الشخصية الإنسانية من حيث الفطرة البشرية والواجب الاجتماعي وعملية تدرجه وأسس وأسباب نجاحه، وتسليط الضوء على عوامل الضعف فيه وإمكانية الارتقاء بمستوى التفكير التطوعي بجميع المراحل الحياتية.
|