ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جهود الزمخشري النحوية وأثرها في توجيه النص القرآني من خلال كتابه الكشاف

المؤلف الرئيسي: حبشه، عبدالعزيز محمد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفاروق، الحسن المثنى عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 316
رقم MD: 786244
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية اللغة العربية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

219

حفظ في:
المستخلص: منذ طرفت مسامعي قضية النحو والمعنى، وأثر ذلك على فهم النصوص، قررت دراسة موضوع يتصل بهذا الأمر في دراساتي العليا، فوقع الاختيار لبحثي هذا، عنوان: (جهود الزمخشري النحوية وأثرها في توجيه النص القرآني)، وقد هدفت من الدراسة إلى عدد من الأمور، منها: الاطلاع على جهود الزمخشري النحوية في توجيه النص القرآني، ومعرفة مصادر الفهم السليم للنص القرآني، وأثر النحو الزمخشري في توجيه ذلك الفهم، وكيف كان يوظف النحو في توجيه فهم النص القرآني توجيها معينا، إرضاء لفكر معين، من خلال علاقة النحو بالمعنى، وبيان أثر ذلك على الفهم الحقيقي للنص...وغيرها، وقد اعتمدت في ذلك على المنهج الوصفي التحليلي. اشتملت الدراسة في أربعة فصول، خصصت الأول منها في التعريف بالإمام الزمخشري وكتابه الكشاف، فكان المبحث الأول منه في اسمه ومولده ونشأته، والثاني اختص بحياته العلمية والثقافية، والثالث جعلته لبيان أثر الكشاف في التأليف من بعده، وأما المبحث الرابع فكان لمكانة الكشاف عند العلماء وأقوالهم فيه، وجاء الفصل الثاني لتناول أصول اللغة ومصادر الاحتجاج في النحو عند الزمخشري، وكان في سبعة مباحث، الأول منها القرآن الكريم والقراءات، وجاء الثاني في الاحتجاج بالحديث الشريف، أما الثالث فهو للاحتجاج بكلام العرب شعرا ونثرا، وجعلت الرابع مختصا بالقياس، أما الخامس والسادس فكانا للعلة والعامل النحويين، وجاء المبحث السابع للاستدلال باستصحاب حال الأصل، وأما الفصل الثالث فكان في ثلاثة مباحث: الأول منها في المصطلحات النحوية عند الزمخشري، واختص الثاني بالمسائل الخلافية وموقفه منها، أما الثالث فكان لموقع الزمخشري بين النحويين، واختص الفصل الرابع والأخير بتوجيه الزمخشري للنص القرآني من خلال جهوده النحوية، وقد جعلته في ثلاثة مباحث، الأول منها في باب الأسماء، وكان مقسما على أبواب الإعراب فيها، وكان الثاني في قسم الأفعال وفي ثلاثة مطالب، الماضي والمضارع والأمر، أما المبحث الأخير فقد اختص بباب الحروف، وقد كان في ثلاثة مطالب الأول فيما يختص بالأسماء، والثاني ما يخص الأفعال، والثالث غير المختص أو المشترك بينهما، ثم ختمت البحث بعدد من النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها، وأتبعت ذلك بفهارس البحث العامة ابتداء بفهرس الآيات القرآنية وانتهاء بفهرس الموضوعات.