ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير الإعلام الجديد على الهوية الثقافية : دراسة تطبيقية على شباب ولاية الخرطوم في الفترة ما بين 2013 - 2015م

المؤلف الرئيسي: حمد، إقبال محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الفاضل، سامية (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
الصفحات: 1 - 283
رقم MD: 786290
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإعلام
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1853

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث بعنوان" تأثير الإعلام الجديد على الهُوية الثقافية " دراسة تطبيقية على شباب ولاية الخرطوم. يهدف البحث إلى تسليط الضوء على مدى تأثير هذه الوسائل الإعلامية الجديدة على الهُوية الثقافية وما تحدثه من تغيير في الأنماط الحياتية والسلوكية للمجتمع والتعرف على أثرها على الهُوية الثقافية لدى أفراد المجتمع ومحاولة طرح بديل لهذه المواد المستوردة التي لا تشبه القيم الإسلامية بالقيم المُشبعة بالسمات الإسلامية. تناول الجزء الأول الحديث عن "مشكلة البحث والأهداف والدوافع" وماهية الاتصال ومكوناته ومراحله وكيفية الاتصال ومقارنته بين التقليد والجديد؛ لكي يقف على الفرق بينهما. وطرق البحث في فصله الثاني مفهوم الإعلام عموماً ثم مفهوم الإعلام الجديد وشبكة الانترنت. وهذه الوسائل في زيادة مطردة لا يمكن حصرها بل آخذ جزء منها وهي من أكثر الوسائل انتشاراً ، ولارتباط معظم هذه الوسائل بالشبكة العنكبوتية كان لابد من التطرق لها، ثم مداخل وخصائص ووسائل الإعلام الجديد. كذلك تعرض البحث في الفصل الثالث لمفهوم الهوية الثقافية ومكوناته وخصائصها العربية والإسلامية والتأثير المُتبادل مابين وسائل الإعلام الجديد والهوية الثقافية. ودور الإعلام المحلي في التوعية الثقافية والآثار السلوكية المُترتبة على استخدام هذه الوسائل الإعلامية الجديدة. ويشمل الفصل الرابع، الدراسة الميدانية التي توضح موقف الشباب من هذه الوسائل وشكلت عبر ثلاثة مباحث تدور حول مؤشرات تأثير الإعلام الجديد على الهُوية الثقافية وقد خلص البحث لعدة نتائج أهمها: 1. لابد من تعريف الشباب بُهويَّتهم الثقافية وتوعيتهم مما يرمي إلية الغزو الثقافي القادم من الغرب إلى الأمة العربية بثوبها الجديد. 2. أصبح الشباب مجتمع لا ينتمي إلى أي هُوية إسلامية أو قومية لأن ثقافة التقليد أصبحت الثقافة السائدة .