ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير السياسة الفرنكفونية على دول إفريقيا الغربية والمركزية في الفترة 1900 - 2011م : حالة تشاد نموذجاً

المؤلف الرئيسي: علي، حسن يعقوب (مؤلف)
مؤلفين آخرين: موسى، عبده مختار (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 398
رقم MD: 786428
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الإقتصاد والعلوم السياسية
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

208

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على تأثير السياسة الفرنكفونية على دول إفريقيا الغربية والمركزية في الفترة من 1900-2011م (دولة تشاد نموذجاً). عرفت الفرنكفونية انطلاقتها كحركة فكرية ذات بعد أيديولوجي تهدف إلى تخليد قيم فرنسا في كل مستعمراتها وذلك من خلال اعتماد اللغة الفرنسية. تناولت الدراسة تأثير السياسة الفرنكفونية على دول إفريقيا الغربية والفرنكفونية والمركزية من خلال استخدامها للأدوات الثقافية والروابط الاقتصادية والاتفاقيات العسكرية. الفرنكفونية لغة (التحدث بالفرنسية بطلاقة) حسبما ورد في المعاجم الفرنسية غير أنها اصطلاحاً تتخطى عموميات هذا التفسير البياني المقبول، لتدخل في خصوصيات مهام التشكيل الاجتماعي والثقافي للشعوب الناطقة بهذه اللغة، وكأنها تنزع لنفسها حق أن تكون وسيلة اتصال كسائر اللغات الإنسانية وأن تصبح في نفس الوقت غاية لتحقيق أغراض موجهة لخدمة مصالح خارجية، الامر الذي يهدد أمن تلك الشعوب ثقافياً وسياسياً واجتماعياً. فالفرنكفونية بهذا المفهوم تعني (الفرنسة) والتي لا تعدو أن تكون مشروعاً تغريبياً فرضته الجمهوريات الفرنسية على اختلافها لإحكام القبضة على شعوب المستعمرات القديمة، لضمان بقائها في ظل النفوذ الفرنسي خدمة لمصالح (المتربول). طبقت فرنسا برنامجها الاستعماري هذا من أجل تحقيق هدف واحد هو تغيير هوية هذه الشعوب الإفريقية. لقد هيمنت الأدوات الثقافية في تطبيق السياسة الفرنكفونية تجاه إفريقيا أكثر من الأدوات الأخرى. لذا فإن مشكلة البحث تمس الهوية والقيم الإسلامية، وتقوم الدراسة على فرضية أساسية هي أن السياسية الفرنكفونية تؤثر على دول إفريقيا الغربية والمركزية. نجحت السياسية الفرنكفونية في تكوين نخبة متفرنسة لا تجد حرجاً في الدفاع عن الوجود الفرنسي في حاضر الحياة الإفريقية وماضيها وتمتلك من وسائل التعبير الثقافي المختلفة ما يمكنها من تبرير ذلك الماضي وإسقاطه كلياً من ذاكرة الشعوب الإفريقية التي قاست ويلاته قروناً طويلة. يستخدم الباحث عدة مناهج : المنهج التاريخي، والوصفين والقانوني، والدعوي فكل واحد من هذه المناهج له ضرورته وفائدته في معالجة الموضوع للوصول إلى نتائج جيدة.