المؤلف الرئيسي: | جولق، جمعة محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | محمد، بكري الطيب موسى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 313 |
رقم MD: | 786506 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد البحوث والدراسات الأستراتيجية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
من المتعارف عليه أن إعداد وتأهيل الكوادر البشرية وتزويدها بالمعارف المتطورة وصقل مهاراتها يحتاج إلي وضع خطط إستراتيجية ذات سياسات قصيرة وطويلة الأجل ، لذلك يجب أن يكون التخطيط بأسلوب ومنهجية علمية سليمة لتحقيق الأهداف المرجوة وهى الربط بين تلك السياسات وبين متطلبات التنمية بأنواعها واحتياجات سوق العمل ، فقضايا التعليم عامة وقضايا التعليم التقني والمهني خاصة لا يمكن اعتبارها قضايا جزئية يمكن تناولها داخل نظم التعليم بمعزل عن المجتمع وقضاياه التنموية بل في الحقيقة هي مشكلات لأتحل إلا في إطار وجود سياسات تنسيق شامل على المستوى الوطني ومن خلال استحداث خطة وطنية شاملة تتولى وضعها و الإشراف على تنفيذها الجهة المسولة عن التعليم التقني . وتعاني المؤسسات التعليمية التقنية في ليبيا في الوقت الراهن من مشكلات وجوانب قصور عديدة ، جعلت مخرجاتها لا تتمتع بالكفاءة اللازمة لدخول سوق العمل مباشرة ، إما لضعف المستوى المعرفي أو لعدم توافر الفرص الكافية المناظرة لاختصاصاتهم أو إعدادهم في سوق العمل نتيجة للتغيرات التكنولوجية و التطورات السريعة في متطلبات هذا السوق ، وعدم وجود رؤية واضحة لهذه المؤسسات بالخصوص ، الأمر الذي انعكس سلباً على التعليم التقني ، وأدى إلى تنافس ظاهرة البطالة بين خريجيه . هذا الواقع فرض ضرورة مراجعة منظومة التعليم التقني في ليبيا بأكملها وتطوير أهدافها وتفعيل إدارتها وبرامجها لجعلها قادرة على المساهمة الحقيقية في تأهيل وإعداد الموارد البشرية وبناء القدرات الذاتية وجعلها تتمتع بالكفاءة اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل . وتتناول الدراسة الحالية تشخيص وتقييم الوضع الراهن لمنظومة التعليم التقني بالمؤسسات التعليمية التقنية في ليبيا من حيث مدخلاتها ومخرجاتها والتعرف على دور الإدارة في التخطيط والتنسيق والتنظيم والتوجيه والرقابة والتحديات والمشاكل والصعوبات وإعداد الملاكات التدريسية وتدريبها وتأهيلها في أثناء العمل والأبحاث التطبيقية المطلوبة لتطوير التعليم التقني وضمان مواكبته للتكنولوجيا الحديثة بالإضافة إلى ربط الخريجين بسوق العمل والقطاعات الخدمية والإنتاجية . وقد توصلت الدراسة من خلال منهجها إلى العديد من الاستنتاجات المتعلقة بمنظومة التعليم التقني وأعطت العديد من المؤشرات السلبية الأمر الذي ينعكس على مظاهر تأخر المؤسسات التعليمية التقنية في ليبيا ، كما وجهت النظر إلى ضرورة تطوير هذه المؤسسات ومعالجة مظاهر وأسباب القصور وذلك من خلال مجموعة من الاقتراحات والتوصيات التي من شأنها تطوير البرامج التعليمية ومراجعة مدخلات ومخرجات هذا النوع من التعليم . |
---|