المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة أدب القبيلة المتمثل باللهجات العربية وأثره في تفريع القواعد اللغوية، وتهدف إلى تبين ما نعت من شواهد بالضرورة الشعرية والشذوذ على أنها أداءات لهجيه تسربت من (أدب القبيلة) إلى العربية المشتركة. وقد جاءت الدراسة في تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة: أما التمهيد فتحدثت فيه عن مفهوم القبيلة، والعلاقة بين لغتها وأدبها الخاص، وتفاوت القبائل في مستويات الفصاحة، ولغة الشعر وتسرب الاستعمالات التي تخص القبيلة إلى اللغة المشتركة، وغيرها من الموضوعات التي مهدت للدراسة. وجاء الفصل الأول في النظام الصوتي وأثر أدب القبيلة فيه، فتناول: الفك والإدغام والإشباع وإطالة الحركات وتقصيرها، والتسكين والتحريك، والتشديد والتخفيف، وغيرها من المسائل، وجعل الفصل الثاني لدراسة النظام الصرفي وأثر أدب القبيلة فيه، فتحدث عن الصيغ الصرفية وتعدد مكوناتها، وتنوع المصادر والمشتقات، وصيغ الجمع، وتنوع البنية الجنسية (التذكير والتأنيث)، وخصص الفصل الثالث لدراسة النظام النحوي (التركيبي) وأثر أدب القبيلة فيه، فجاء في خمسة مباحث تحدثت عن العلاقات الإسنادية، ومكملات الإسناد، والمجرورات والممنوع من الصرف، والإعراب بالتبعية، والأدوات والأصناف المغلقة، أما الخاتمة فقد أدرجت فيها أهم النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة.
|