المؤلف الرئيسي: | حفيظ، محمد صالح صالح (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | البر، محمد موسى محمد أحمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 342 |
رقم MD: | 786645 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا والبحث العلمي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
لقد احتوى هذا البحث على الإطار المنهجي للبحث، وفصل تمهيدي، وبابين رئيسين اشتملا على ستة فصول وخاتمة. فالفصل التمهيدي: اشتمل على خمسة مباحث، وفي كل مبحث مطلبان، اشتملت على خمسة مفاهيم، مفهوم الجهود الدعوية للعلماء، مفهوم الدعوة، مفهوم العلم ومكانة العلماء، مفهوم المؤسسات التعليمية، مفهوم المجتمع. وأما الباب الأول: فقد اشتمل على ثلاثة فصول تحدثت فيها عن جهود علماء اليمن العلمية والدعوية، وجهودهم في مجال التربية والتعليم والدعوة إلى الله تعالى، وعن أهمية العلم ومكانة العلماء، ومدخل تاريخي عن التعليم في اليمن في الشمال قبل ثورة 26 سبتمبر 1962م، وفي الجنوب قبل الوحدة، وعن واقع التعليم بعد الوحدة اليمنية، وعن المؤسسات التعليمية المعاصرة في اليمن وأثرها العلمي والدعوي في المجتمع اليمني، وعن جهود العلماء العلمية والدعوية في المؤسسات التعليمية، ثم عن الأثر العلمي والدعوي للعلماء في المجتمع اليمني، في جانب الفكر والثقافة، والأثر الدعوي والأخلاقي، وفي الجوانب الاجتماعية. وأما الباب الثاني: فقد اشتمل على ثلاثة فصول تحدثت فيها عن جهود القاضي يحيى بن لطف بن إسماعيل الفسيل العلمية والدعوية، وعن عصره في الفترتين اللتين عاشهما قبل وبعد الثورة اليمنية- إلى أن توفاه الله تعالى، ومولده ونشأته، وعن حياته العلمية والدعوية، وعن جهوده في تأسيس المعاهد العلمية وأثرها التعليمي في اليمن، وثمارها، وأنشطتها العلمية والدعوية في المجتمع اليمني، وتوسعها في الساحة اليمنية، وعن تأثير مدارس تحفيظ القرآن الكريم العلمي والدعوي في المجتمع اليمني، وجهود القاضي يحيى الفسيل في إدارة الهيئة العامة للمعاهد العلمية، ثم جهوده الوطنية، وموقفه من إعداد دستور الجمهورية اليمنية. كما تناولت فيه الحديث عن علاقة القاضي يحيى بن لطف الفسيل بالحكام في الفترتين الملكية والجمهورية، وعلاقته بالعلماء والدعاة، وعلاقته بمشايخ القبيلة، وعن مشاركته في مؤتمر الوحدة والسلام. وأما الخاتمة: فتناولت فيها أهم ما توصلت إليه من النتائج والتوصيات من خلال هذا البحث. فمن النتائج: 1- تحتضن اليمن كوكبة من العلماء والدعاة الذين لهم باع كبير في نشر العلم والدعوة والفقه، في جميع أرجاء اليمن، منهم فضيلة العلامة الفقيه المجتهد مفتي اليمن القاضي محمد بن إسماعيل العمراني، والشيخ عبد المجيد الزنداني- حفظهم الله ورعاهم- وأثر ذلك واضح في المجتمع اليمني. ومن التوصيات: ۱. أن تقوم وزارة التربية والتعليم بدورها في العناية الكاملة بإعداد مناهج دراسية وفق الأهداف العامة التي ينبغي للتعليم في اليمن أن يسعى إلى تحقيقها، لتسهم في تكوين الفرد الصالح المؤمن بربه وبقيمه، وبدينه، مزود بسلاح العلم والمعرفة، وتمكين الطالب من تنقيح شخصيته، واكتشاف مواهبه وميوله وتنمية معارفه وقدراته في الحياة. |
---|