المصدر: | مجلة اللسانيات وتحليل الخطاب |
---|---|
الناشر: | محمد اسماعيلي علوى |
المؤلف الرئيسي: | محمد، عباس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | ماي / رجب |
الصفحات: | 151 - 168 |
ISSN: |
2422-0124 |
رقم MD: | 786692 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" المقاربة التاريخية في النقد العربي الحديث-المسار والمنجز-". وذكرت الدراسة أن النقد العربي الحديث، مع مطلع القرن العشرين، أخذ يتحرر من إسار النقد القديم ذي الطبيعة اللغوية والبلاغية، وراح يتطلع إلى آفاق جديدة، يستجلي من وراء اشتغاله على النص المنقود، بواعث النفس والبيئة والعصر. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: تدرجات المقاربة التاريخية. ثانياً: اللحظة المنهجية ل طه حسين-نموذجاً. ثالثاً: لحظة (الجبر التاريخي). رابعاً: لحظة (الشك الديكارتي). وبينت الدراسة أن الجهود المبذولة في إطار المقاربة التاريخية ذات النزوع العلمي، قد حققت التراكم المطلوب، وأنجزت معرفة ومنهجا-ما تسمح به إكراهات المرحلة واشتراطاتها، وعلى الرغم ما يمكن أن يوجه من انتقادات لكتابات هذه المرحلة (المقاربة والاتجاه)، فمن الإجحاف التغافل والسكون عما حققته من مكاسب مهمة للنقد العربي. واختتمت الدراسة ذاكرة أن شهادة محمد برادة في حق الجهود التي بذلت في إطار هذه المقاربة، أو هذا الاتجاه النقدي قد تكون دالة ، خاصة لجهة الجهد المضني في سبيل استيحاء المنهج والوعي بأهميته، يقول:" معظم نقادنا، منذ حسين المرصفي، قد اتجهوا صوب المستودع الأدبي الأوروبي بحثاً عن أدوات التحليل والتفسير، حتي عندما حاولوا إعادة تقييم روائع التراث العربي، وهذا ما يترك في نفوسنا الانطباع، عند قراءة العقاد والمازني وطه حسين وهيكل بأنهم يجهدون في إبرار قيمة التراث عن طريق إظهار إمكانية تطبيق المناهج الغربية على جوانبه الهامة، حتي لا يكون مختلفاً في شيء عن التراثات الأدبية للأمم المتقدمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
2422-0124 |
البحث عن مساعدة: |
769277 |