المستخلص: |
استهدف البحث تسليط الضوء على" الصواتة ذات الأبعاد الثلاثة". وذكر البحث أن في النظرية المعيارية، مستويان للتمثيل: مستوي علم الأصوات النسقي ومستوي علم الفونيمات النسقي، ويعد التمثيل، على هذين المستويين، متوالية خطية مكونة من الوحدات (مفاصل وقطع في حالة علم الفونيمات النسقي)، وتتحول التمثيلات، على مستوي علم الفونيمات النسقي، إلى تمثيلات على مستوي علم الأصوات النسقي، من خلال تطبيق القواعد الصواتية التي تعتبر في الجوهر قواعد سياقية (بالمعني التقني للكلمة). كما بين أن المقاربة المستقلة كانت مستقلة إلى حد كبير ومنتجة، إذ أفضت، على وجه الخصوص، إلى اكتشافات دالة في مجالات فرعية عديدة للصواتة. كما بين أن المصوتات في الكلمات السامية، كما هو معلوم، تلعب دوراً مماثلاً لدور الزوائد في لغات أخري. واختتم البحث ذاكراً أن البنيات الشجرية التي تعبر عن البنية المكونية للمقاطع متماثلة، شكلياً، مع البنيات الشجرية التي توجد في المعالجة زال العروضية لظواهر تطريزية أخري، وعلى الأخص النبر والتناغم المصوتي، وعلاوة على ذلك فإن مكونات المقطع-وخاصة القوافي-تعد عناصر ختامية ترسي فيها أشجار النبر، ويمكن لكلمة ما في بعض اللغات، أن تكشف عن عدد من التنظيمات المكونية المستقلة، يرسى كل تنظيم منها في هيكل ص مص. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|