المستخلص: |
تناولت الدراسة: الصفات والمقومات المهنية للمعلم في منظور التربية الإسلامية ومدى تمثلها في التربية الحديثة دراسة حالة (على المدارس السودانية التركية ومدارس ابجد تهدف هذه الدراسة إلي توضيح أن المعلم العاشق لمهنته , والمتحمس لعمله , والمتمكن من تخصصه, والقادر على شرح دروسه , والمتفهم لمشكلات تلاميذه , ويعمل على حسن توجيههم,جاءت مشكلة الدراسة في ما يجب أن يكون عليه المدرس وما يتمتع به من صفات , وأسئلة الدراسة في ما الصفات التي ينبغي توفرها في شخصية المعلم حسب توصيف التربية الإسلامية, وما الكفايات المهنية التي ينبغي توفرها في المعلم حسب توصيف التربية الإسلامية , و هل تمثلت التربية الحديثة صفات المعلم وكتاباته المهنية كما وردت في التربية الإسلامية , و ما العقبات التي تحول بين المعلم وتمثل الصفات الشخصية والمهنية التي حددتها التربية الإسلامية.؟ أجاب الدارس على هذه الأسئلة باستخدام المنهج الوصفي التحليلي منهجاً لوصف الظاهرة، وتحليل المعلومات من خلال الدراسة الميدانية،مستخدماً الملاحظة،والإستبانة والمقابلة أدوات للدراسة . وقد توصل الدارس باستخدام هذه الأدوات إلي النتائج الآتية:أن المعلم لا يصبح معلماً إلا إذا هو نفسه كان أحد طلبة العلم ، وهو الذي شعر بفضل العلم وفضل طلبه - لابد على معلم التربية الإسلامية أن يجمع كوكبة مضيئة من الصفات الشخصية والأخلاقية والمهنية , "شخصية المعلم لها أثر عظيم في عقول التلاميذ ونفوسهم ، فالغرض الأول والأسمى من التربية الإسلامية تهذيب الخلق ، وتربية الروح فكل درس يجب أن يكون درس أخلاق " والأخلاق في الإسلام لها شأن عظيم , معلم التربية الإسلامية أن يكون أكثر المعلمين تواضعاً ، التربية الإسلامية لا تخضع لحدود عرقية ولا حدود جغرافية بينما التربيات الاخرى قد تخضع لحدود جغرافية أو حدود عرقية . التربية الإسلامية تربية عالمية فهي صالحة لكل زمان ومكان , ويمكن تقديم التوصيات التالية ,دراسة أثر التربية الإسلامية في تنمية متغيرات تابعة مثل حل المشكلات ، التفكير الابتكاري ، التفكير الناقد ،الحوار، الاتجاه نحو العمل التعاوني ، والسلوك الاجتماعي الإيجابي , دراسة أثر التربية الإسلامية في تنمية المهارات الاجتماعية في المراحل والصفوف التعليمية الأخرى.
|