المؤلف الرئيسي: | رمضان، هدى محمد فارس (مؤلف) |
---|---|
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Ramadan, Huda Muhammad |
مؤلفين آخرين: | ميرغني، فتحية حسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 349 |
رقم MD: | 787230 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تدرس هذه الرسالة من خلال منهج تحليلي وصفي استقرائي نوازل فقهية، بذل العلماء فيها كامل قدراتهم العقلية والعلمية، وحاولوا جاهدين تلمس جوانب الهداية الربانية فيها.. ولما كان للطب قديما وحديثا الدور الأبرز في موضوع هذه الرسالة وهو: أثر الكشف العلمي في ميراث: الخنثى والجنين، والميت دماغيا، والموتى جماعيا. ولما وصل له الطب من تطور في أبحاثه وأدواته، كان له الأثر البالغ في تحديد الميراث في هذه النوازل، إذ تبين من خلال الرسالة أن الطب قد استطاع تحديد جنس الخنثى بنسبة لا يستهان بها مما يمكننا من حسم ميراثه. وكذلك بالنسبة للجنين، فقد استطاع الطب معرفة حياة الطفل في بطن أمه، وجنسه، وحدد وقتا لذلك، كما حدد عدد الأجنة في أوقات معلومة في الطب، مما يسر على الفقهاء سبل التعامل مع ميراث الجينن. وكذلك الميت دماغيا، فإن الطب قد حسم أمره في معرفة اللحظة التي لا يمكن للميت دماغيا أن يعود فيها إلى الحياة"، مما يعني موت المريض على خلاف تم بحثه في هذه الرسالة. وكذلك الموتى جماعياً، فقد استطاع الطب في كثير من الحالات أن يحدد سبب الموت الحقيقي في حال تعددت أسبابه في الظاهر، كما استطاع أن يعرف لحظة الموت وتاريخها في كثير من الظروف، وهذا ما كان ينقص الفقه الإسلامي ليحدد ميراث الأقارب الموتى جماعيا بعضهم من بعض. كل هذا وما يتفرع عنه ناقشته هذه الرسالة على طريقة الفقه المقارن بين المذاهب الأربعة والطب، وحاولت الباحثة ذكر الجوانب القانونية عند توفر المعلومة. |
---|