المستخلص: |
تتناول هذه الدراسة مرويات سفيان الثوري في تفسيره دراسة نقدية (سورة البقرة أنموذجا)؛ إذ درست فيها التفسير والمفسرين في القرن الهجري الأول؛ حيث عرفت التفسير لغة واصطلاحا، بالإضافة إلى الحديث عن نشأة علم التفسير. ولم أغفل عن الحديث عن مصادر التفسير ومدارسه في القرن نفسه، كما ناقشت الآيات التي فسرها سفيان الثوري، موضحا منهجه في التفسير لهذه الآيات؛ حيث عرضت الآيات التي اخترتها في ميدان دراستي آية آية، مفسرا وناقدا، لكنني أفدت من التفاسير الأخرى لهذه الآيات، مبينا الموافقات والمخالفات لرواية سفيان الثوري، فأذكر الروايات التفسيرية للآية في التفاسير الأثرية، ثم أبحث عن تفسير الآية في التفاسير بالرأي، وبعد ذلك أدرسها ناقدا لتفسيرها ومقارنا لها مع الرواية التفسيرية لتفسير سفيان الثوري، وكنت معتمدا في دراستي لهذا التفسير على المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي.
|