المؤلف الرئيسي: | فتحي، جونا برهان الدين (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | أحمد، حسين عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 308 |
رقم MD: | 787327 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | معهد بحوث ودراسات العالم الإسلامي |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة للتعرف على الاضطرابات الانفعالية الأكثر شيوعا (الخوف، الغضب، الخجل، العدوان، الغيرة، الاكتئاب)، لدى طفل الروضة وعلاقتها بأبعاد المناخ الأسري (التسلط، الإهمال، الحماية الزائدة، القسوة، عدم قبول الطفل ورفضه، حالة عمل الأم (العاملة، غير العاملة)، نوع الطفل، وعمره، وترتيبه الميلادي) بمحلية الخرطوم. استخدمت الباحثة المنهج الوصفي الارتباطي، تكونت عينة الدراسة من فئتين: فئة الأطفال وعددهم: (507) طفل وطفلة من أطفال الروضة بمحلية الخرطوم وقد تراوحت أعمارهم بين (٣-٦) سنوات. وفئة الأمهات وعددهن (٥٠٧) أم لأطفال الروضة بمحلية الخرطوم.. تم اختيار العينة وفقا للطريقة العشوائية الطبقية من مجتمع الدراسة وتمثلت أدوات الدراسة كالآتي: ١ -مقياس الاضطرابات الانفعالية لأطفال الروضة كما تدركه المشرفات من إعداد الباحثة. ٢-مقياس المناخ الأسري كما تدركه الأمهات من إعداد سلوى علي (٢٠٠٧). وأظهرت النتائج بعد معالجة الفرضيات إحصائيا ما يلي: ١-الاضطرابات الانفعالية لدى أطفال الروضة بمحلية الخرطوم تتسم بالارتفاع. وحيث درجة الشيوع إضافة للدرجة الكلية تأتي على النحو التالي: أولا اضطرب العدوان أكثر شيوعا، يليه اضطراب الخوف، ثم الغيرة، ثم الخجل، وأخيرا الاكتئاب. ٢-لا توجد فروق دالة إحصائيا في أبعاد الاضطرابات الانفعالية لأطفال الروضة بمحلية الخرطوم تبعا لعمل الأم، حيث توجد الاضطرابات الانفعالية لدى أطفال الأمهات العاملات وغير العاملات بشكل مساو ولم تظهر أي فروق دالة إحصائيا. ٣-توجد علاقة ارتباطية قوية دالة إحصائيا بين أبعاد المناخ الأسري (عدم قبول الطفل ورفضه، التسلط، القسوة، الحماية الزائدة، الإهمال) وأبعاد الاضطرابات الانفعالية (الخوف، الخجل، الغضب، الغيرة، العدوان، الاكتئاب) في أطفال الروضة بمحلية الخرطوم. ٤-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيا في أبعاد الاضطرابات الانفعالية لأطفال الروضة بمحلية الخرطوم تبعاً لمتغير العمر والترتيب الميلادي. 5-عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية في معظم أبعاد متغير الاضطرابات الانفعالية لأطفال الروضة بمحلية الخرطوم تبعا لمتغير النوع الطفل، إلا في بعد العدوان، حيث وجدت علاقة وذلك لصالح الذكور. وقد توصلت الدراسة إلى التوصيات من أهمها: ١-يجب إرشاد الوالدين بأفضل الأساليب الإيجابية التي يجب إتباعها والأساليب السلبية التي يجب تجنبها في تنشئة الأبناء وتوفير المناخ الأسري المناسب والدافئ لتنشئة أبنائهم. ٢-تأهيل مشرفات الرياض بشكل علمي وهادف حتى تكون خطوة دقيقة نحو تقليل الاضطرابات السلوكية والانفعالية لدى الأطفال في بيئة الروضة في ضوء تعاملهم الصحيح مع الأطفال المضطربين انفعاليا. 3-تعويد الطفل على الاستقلال والاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية وتدريبه على ممارسة النظام واحترام الآخرين في جو يسوده الحب والتعاون والتفاهم بعيدا عن استخدام القسوة وأشكال المعاملة السيئة كلها. |
---|