المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة المنهج الذي سلكه كل من الإمامين في تفسيره للقرآن الكريم، من خلال التفسير بالأثر، والذي يختص بتفسير القرآن بالقرآن، وتفسير القرآن بالسنة، وتفسير القرآن بأقوال الصحابة والتابعين، ثم بينت موقفهما من علوم القرآن الكريم من خلال أسباب النزول، والناسخ، والمنسوخ، وعلم المناسبات، والقراءات القرآنية، ثم وضحت الدراسة موقفهما من علوم اللغة بما يخص معاني المفردات والمسائل النحوية والصرفية، والمسائل البلاغية، والشواهد الشعرية كما بينت هذه الدراسة موقفهما من آيات الأحكام، وما تشتمل عليه من قضايا للعقيدة وللمسائل الفقهية. وحرص الباحث على أن يختم كل مبحث بملخص يبين فيه أوجه الاتفاق والاختلاف بين الإمامين، وتوصلت الدراسة إلى أن كلا المفسرين قد فسر القرآن بالأثر إلى حد ما، وكان لكل منهما اهتمام بعلوم القرآن الكريم وآيات الأحكام، وقد ظهر للباحث في هذه الدراسة اهتمام أبو حيان الواضح عن الإمام البيضاوي بأقوال الصحابة والتابعين، وعلوم القرآن الكريم، والقضايا اللغوية
|