المستخلص: |
تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العلاقات الإيرانية السعودية للفترة (2008-2015). وقد استخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي والمنهج التاريخي. كما اعتمدت الدراسة على نظرية النظم ونظرية اتخاذ القرار للتعرف على هذا الأثر. وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1. وجود مجموعة من المخاوف لدى البلدين أثر وبشكل كبير في إيجاد تفاعلات تعاونية بينهما، خصوصاً فيما يتعلق بمستقبل منطقة الخليج العربي، دفع المسئولين الإيرانيين والسعوديين إلى تدعيم العلاقات فيما بينهما، وهو ما تمثل في الزيارات المتبادلة التي تؤكد أهمية تنسيق المواقف الإيرانية الخليجية، وبالذات الإيرانية السعودية من القضايا الإقليمية. 2. تمثلت نقاط التفاعل التعاوني بين البلدين في التعاون في منظمة المؤتمر الإسلامي والقلق بخصوص الوجود الإسرائيلي في المنطقة، وزيادة مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين البلدين. 3. تمثلت نقاط الاختلاف بين البلدين في قضية الأمن في الخليج والوجود الأجنبي ودوره في المنطقة بالإضافة لقضية احتلال إيران للجزر الإماراتية. وأوصت الدراسة بضرورة إيجاد جهودا حثيثة من قبل الأطراف السياسية في منطقة الخليج العربي لمحاولة تهدئة العلاقة بين السعودية وإيران وذلك لما تجلبه هذه التهدئة من أمن على جميع دول الخليج.
|