المؤلف الرئيسي: | لازم، التاج آدم محمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | المكي، محمود مصطفى (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
الصفحات: | 1 - 274 |
رقم MD: | 787450 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه الدراسة بعنوان أحكام العمل الدبلوماسي في الحرب والسلم دراسة مقارنة بين الشريعة الإسلامية والقوانين الوضعية وتتكون من ثلاث فصول وكل فصل يحتوي على ثلاث مباحث وكل مبحث يحتوي على ثلاثة مطالب. خصص الباحث الفصل الأول لمفهوم الدبلوماسية وعرفها لغة وقانوناً وفقها وذكر المراحل التاريخية التي مرت بها، كما استعرض في الفصل الأول المنظمات الدولية وأنواعها وخلص الباحث إلى أن الدبلوماسية لا أصل لها في اللغة العربية وذكر الاختلاف الذي ذكره الفقهاء في معناها واختيار أفضل تعريف لها علم وفن تمثيل الدولة وتطرق للدبلوماسية في العهد الجاهلي الإسلامي وبين مشروعيتها وفنونها عند المسلمين. الفصل الثاني ذكر الباحث الحصانات الامتيازات الدبلوماسية مقارنة بالشريعة الإسلامية واتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961، وعرف الحصانة بأنها تسهيلات وامتيازات كمصطلح قانوني تمنح للمبعوثين في الدولة الأجنبية. وهي ثلاث مذاهب الإقليمي، والمصلحة، التمثيلية، ومصلحة الوظيفة وعدد الباحث أنواعها وفقا للقانون الدولي كما تطرق الباحث للقنصلية التي تشارك الدبلوماسية المعاصرة في حل مشاكل العاملين بالخارج وعرفها بأنها عمل ذو طبيعة اقتصادية وإدارية وذكر اختلافها عن الدبلوماسية. واختتم الفصل الثاني بالتشريعات السودانية المنظمة للعمل الدبلوماسي في قوانين السلك الدبلوماسي والقنصلي التي أصدرها المشرع السوداني منذ 1970 م حتى 1997 م. أما الفصل الثالث استعرض الباحث أحكام الحرب والسلم والدبلوماسية في الإسلام والقانون الدولي وتناول أحكام الحرب والدبلوماسية وأهدافها وأنواعها وكيف تدرج الإسلام في تكوين الدولة الإسلامية والأصل في الإسلام السلم وليس الحرب واستعرض الباحث أحكام الحرب وأهدفها في القانون الدولي الذي لم يجد الاحترام والالتزام حتى من صانعيه وكيف للدبلوماسية والقانون الدولي مواجهة الحرب وذكر الباحث عدة وسائل منها التفاوض والحوار وتوصل الباحث لعدة نتائج وتوصيات من أهمها: دبلوماسية الدول الكبرى أصبحت تساهم في سقوط الأنظمة الدولية بواسطة سفارات نفس الأنظمة مثل ما حدث للجماهيرية الليبية في طرد بعض السفراء لدولة الجماهيرية الليبية وتأليب بعضهم ضد الرئيس معمر القذافي لمصلحتها الخاصة مما نتج عنه سيطرة الدول الكبرى وأوصى الباحث بإنشاء محكمة جنائية دبلوماسية دولية دائمة تتفق عليها الدول المستقلة الموقعة على اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية عام 1961 م. وتأسيس صندوق للتعويض لتلك الأضرار التي يحدثها المبعوثين. |
---|