ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أحكام غير مأكول اللحم من الحيوان وغيره في الفقه وأثره الطبي

المؤلف الرئيسي: الشهري، ظافر أحمد محمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بلال، عثمان ميرغني علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 210
رقم MD: 787496
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الشريعة والقانون
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

354

حفظ في:
المستخلص: علم الفقه، علم جليل قدره، عظيم أثره، فهو مبثوث في بطون الكتب، بين مخطوط ومطبوع، وبين محقق وغير محقق، وقام العلماء على خدمة الفقه بجميع ما يمكن أن يخدموه، تارة بالتحقيق، وتارة بالدراسة والتحليل، وقد من الله علي بأن أكون ممن وفق على خدمة هذا العلم، من خلال هذا البحث. وكان عملي فيه: أن تناولت أهمية الموضوع وأسباب اختياره ثم بينت منهجي في البحث، ثم ذكرت الصعوبات التي واجهتني في هذا البحث، ثم كان التفصيل في خطة البحث بما يأتي: قسمت هذا البحث إلى مقدمة وبابين وخاتمة وفهارس: أما المقدمة فتشتمل على: خطبة الحاجة. وأهمية الموضوع وأسباب اختياره ومنهج البحث والصعوبات التي واجهتني في البحث، الذي جعلته في بابين وخاتمة وفهارس، وكل باب يشتمل على فصول ومباحث ومطالب. - أما الباب الأول تناولت فيه أحكام غير مأكول اللحم من حيث الحل والحرمة، وضوابط معرفة غير مأكول اللحم، والطهارة والنجاسة وذلك في أربعة فصول، تناولت في الفصل الأول: بيان أن الأصل في الأعيان الحل، وضوابط معرفة غير مأكول اللحم، وفي الفصل الثاني: حكم الكلب والخنزير، وفي الفصل الثالث: حكم سائر السباع من البهائم وجوارح الطير، وفي الفصل الرابع: ذكرت حكم ما تعم به البلوى من غير مأكول اللحم. - وأما الباب الثاني: فقد اشتمل على أحكام غير مأكول اللحم من حيث اقتناؤها والتصرف فيها، وجعلت ذلك في ثلاثة فصول، الفصل الأول في حكم الاقتناء والانتفاع بها، والفصل الثاني في حكم المعاوضة، والفصل الثالث في حكم الإتلاف والضمان لغير مأكول اللحم. وخاتمة: تتضمن أهم النتائج، ثم الفهارس العلمية: وإن الإنسان مهما بذل واستفرغ جهده ووسعه وطاقته فهو مقصر وقاصر، إذ أبى الله الكمال إلا له، فلا أدعي الكمال في هذا البحث، وإن ما سطرته في رسالتي هذه لهو جهد مقل، وحسبي أني اجتهدت فيها، وبذلت الوسع، فإن أصبت ووفقت فكله من الله وحده، وإن زللت أو أخطأت فمن ذنوبي وتسلط شيطاني. لذا التمس القارئ الكريم، والمطلع الفاضل، أن يسدد الخلل، ويصلح الزلل، أسأل الله أن يصلح لي وله القول والعمل. وإني أشكر ربي على ما أمدني به من العون في كتابة هذا البحث، وأرجوه أن يغفر لي ما وقع فيه من خطأ وما حواه من زلل فهو حسبي ونعم الوكيل، والحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.