ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التسوير و التاويل

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الانسانية بالجديدة
الناشر: جامعة شعيب الدكالى - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الرواعي، عبدالصمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Rouai, Abdessamad
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2012
الصفحات: 29 - 52
رقم MD: 787552
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: حاولنا في هذه الورقة أن نبلور نظرية للتسوير ترتبط ببنية أسماء الحدث في تفاعلها مع طبقة الأسرار المختلفة وما يتولد عن هذا التفاعل من إمكانات تأويلية متنوعة، فلقد افترضنا أن ثمة سورا وجوديا ضمنيا يربط المتغير الحدثي "ح" مع أسماء الحدث، في ظل غياب ظروف تسويرية من نمط "دائما" أو جهة اللاتمام. كما بينا أن الحد الجلي (أل) يمكن أن يشتغل سورا جنسيا مع التراكيب الإسنادية مع أسماء النتيجة، تحديدا. مثلما كشفنا عن الدور الذي تضطلع به سمة (-تعريف) في اشتقاق التمايز، على مستوى التأويل الدلالي، بين القراءة الوجودية والقراءة الجنسية ضمن الأسماء المؤولة نتيجيا: فسمة (+تعريف) تغلق دلالة الاسم النتيجي وتجعله يؤول، وجوديا. بيد أن سمة (-تعريف) تفتح دلالة هذا الاسم على العدد، مما يسمح بتأويله حسيا. فضلا عن ذلك، أبرزنا الوظيفة التي تقوم بها سمتا (±مفرد، ±تعريف) في رصد التمايز بين التأويل التوزيعي والتأويل الجمعي. إذ يشتق التأويل التوزيعي، عادة، من دخول السور على مركب اسمي متسم ب (+مفرد، -تعريف)، ييتما يتم اشتقاق القراءة الجمعية من تسوير [كل] ل مركب اسمي متصف بـ [-مفرد، + تعريف]. كما وقفنا على الدور الذي ينهض به النفي في تحويل طبيعة التسوير الذي ينقل دلالة الاسم المسور من القراءة الجنسية إلى التسوير التبعيضي. وبينا أن التباين في طبيعة الحيز الذي يشغله الاسم المسور يوازيه تباين في التأويل الدلالي بين التأويل الوجودي والقراءة التي تشمل مجموع أجزاء الذات الواحدة.

عناصر مشابهة