المستخلص: |
تعالج مشكلة الدراسة ظاهرة مهمة في اوساط المجتمع العراقي الا وهي: بيان الدور المهم الذي يؤديه الاتصال المواجهي في المشاركة الانتخابية بعده مصدرا للمعلومات يعمد إليه المرشح من أجل كسب أصوات الناخبين، فضلا على مدى فاعليته على التأثير في قرار الناخب العراقي، وذلك عن طريق طرح مجموعة من التساؤلات يمكن إجمال أهمها بالآتي: 1-ما انطباعات عينة الدراسة عن المرشحين في أثناء مقابلاتهم ولقاءاتهم، وما الموضوعات التي تم مناقشتها عن طريق الاتصال المواجهي في أثناء الحملات الانتخابية؟ ٢-ما مدى تأثر عينة الدراسة بشخصية المرشح، وتقييمهم بصدق وعود وعهود المرشح في اثناء مدة الحملات الانتخابية؟ 3-ما مصادر الاتصال الأكثر تأثيرا في الناخب، والتي تم الاعتماد في أثناء الحملات الانتخابية؟ ٤-ما المزايا التي يجب أن يتمتع بها المرشح في الانتخابات؟ ٥-ما الأسباب الحقيقية للزيارات التي يقوم بها المرشح لجمهور الناخبين، وما مدى فاعليتها؟ وقد هدف الباحث عن طريق دراسته إلى: ١-معرفة انطباعات عينة الدراسة لعملية الاتصال المواجهي مع المرشحين في أثناء الحملات الانتخابية. ٢-معرفة تقييمات عينة الدراسة من اللقاءات والاجتماعات التي حصلت مع المرشحين، ومدى تأثيرهم فيه. 3-معرفة وعود المرشحين، ومدى مصداقيتهم في أثناء مدة الحملات الانتخابية. ٤-معرفة اهم الموضوعات التي تم الحديث عنها ومناقشتها مع المرشحين في أثناء الحملات الانتخابية. 5-معرفة أهم الشخصيات المؤثرة في الناخبين، والتي لها دور كبير في عملية الاتصال المواجهي. وتحقيقا لأهداف الدراسة. فقد اعتمد الباحث على المنهج الوصفي اعتمادا على الاستبانة بصفتها أداة لجمع المعلومات والبيانات التي تتعلق بمشكلة الدراسة. وقد توصل الباحث عن طريق دراسته إلى عدة نتائج نذكر أبرزها: ١-حرص الناخب العراقي على متابعة الحملات الانتخابية؛ لأن ذلك يساعده في اكتساب المعلومات عن المرشحين بصورة أكثر وضوحا، وعن عملية التصويت والانتخابات عن طريق الاتصال المواجهى وما تقدمه وسائل الاتصال. 2-إن أكثر الأسباب التي دعت المواطن العراقي إلى المشاركة في الانتخابات البرلمانية يكمن في مشروعية التصويت، زد على ذلك حب الوطن، والتي أدلى بها أكثر من ثلثي أفراد العينة. ٣-أضف إلى ما نقدم ما أظهرته الدراسة من أن نشاط الرجال كان أكثر فعالية في المشاركة بعملية الانتخابات من النساء، إذ إن المؤشرات بينت: أن (الجنس) يعد محددا اجتماعيا في العراق. ٤-وأظهرت الدراسة: أن رجال الدين كانوا من أبرز الشخصيات المؤثرة بالمبحوثين في أثناء الحملات الانتخابية أدى ذلك إلى عدم تحقيق الفائدة من اللقاءات والاجتماعات مع المرشحين.
The problem of the study is an important phenomenon among the Iraqi society, namely; Statement of the important role played by the Direct Communication in electoral participation considering it as a reliable source of information for the candidate to win the votes of the electorate, as well as on its effectiveness to influence the decision of the Iraqi voters, and this can be summed up by asking a group questions the most important of which are the following: 1- What the study sample impressions about the candidates during their interviews and meetings, and the issues that were discussed through Direct Communication during election campaigns? 2- What is the extent of the study sample influenced the character of the candidate, and their honestly assessment of the candidate’s promises and covenants during the period of election campaigns? 3- What are the most influential sources of contact in the electorate, which has been relying on during election campaigns? 4- What are the benefits to be enjoyed by the candidate in the elections? 5- What are the real reasons for the visits by the candidate to the electorate, and how effective they are? This study examined the effect of Direct Communication and its effectiveness in the decision of the voters of Iraq's parliamentary elections in 2014. The researcher aimed through his studies at: 1- Identifying the study sample impressions to the communication process with the candidates during election campaigns.
|