المستخلص: |
وقفنا في هذه الورقة، عند الأدوار الوظيفية الهامة والحاسمة التي تضطلع بها مقولة الصنيفة ومقولة الفعل الخفيف من حيث هما مقولتان وظيفيتان في تصميم واشتقاق البنية التركيبية والدلالية لأسماء المرة وأسماء الحدث على التوالي. وأبرزنا، وفقا لذلك، أن مقولة الصنيفة تتناغم ومختلف الخصائص والنعوت الاسمية، التي تسوغها أسماء المرة، نحو: الصفات والحدود الأسوار. بينما تتلاءم مقولة الفعل الخفيف والخصائص الفعلية التي تبديها أسماء الحدث، مثل: تسويغ موضوعات منصوبة وفحص إعراب النص والنعوت الظرفية والتأويل على السيرورة/ الحدث، مما يفسر احتضانها للمقولات الوظيفية ذات الطابع الفعلي في مقدمتها مقولة الحدث ومقولة الجهة ومقولة البناء. وانتهينا، في خاتمة المقال، إلى وجود توزيع تكاملي بين إسقاط الفعل الخفيف وإسقاط الصنيفة، لأن تجلي أحدهما ينفي، آليا، حضور المقولة الأخرى في البنية.
|