المؤلف الرئيسي: | النسفي، عمر بن محمد بن أحمد، ت. 537 هـ. (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | آله رشي، عبير فرزات (محقق) , هيكل، محمد خير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 649 |
رقم MD: | 787710 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تتلخص أهمية البحث في النقاط التالية: القيمة العالية لهذا المخطوط، من حيث أنهي بحث في أصول المذهب الحنفي، فكان حر يأبه أن يحتل هذه المكانة الرفيعة والأهمية الخاصة. ما حوته هذه المنظومة من مقارنة بين الاختلافات الفقهية ضمن المذهب الواحد (الحنفي) من جهة، وبينها وبين المذاهب الأخرى (المالكية والشافعية) من جهة أخرى، فكانت كثيرة القرب من مصدر شامل متكامل للفقه الإسلامي لو أنها تضمنت أيضا فقه الحنابلة. وضوح الخط الذي نسخت به النسخة الثالثة (ص)، مما سهل عملية النقل الحاسوبي. وأما النتائج التي استخلصتها من هذا العمل فأوردها كما يلي: نظم الأمام النسفي هذه المنظومة في فترة التفكك السياسي التي سادت عصره، رافقه شيوع المناظرات المتعصبة لمذهب دون آخر، حتى إن فقهاء ذلك العصر كانوا لا يخرجون في مؤلفاتهم عن إطار الشرح أو الاختصار أو الجمع لمؤلفات من سبقهم. على الرغم مما ذكرته في الفقرة السابقة، إلا أن جمع أحكام المذهب الحنفي بكل أقوال فقهائه مضافا إليه أقوال الشافعي ومالك في جميع أبواب الفقه في جسد واحد، في نظم شعري واحد، كان عملا جبارا، ودليل ذلك استغراق الإمام النسفي خمس سنوات حتى اكتمل هذا العمل كما ذكر في أول النظم. على الرغم من أن الأمام النسفي بمنظومته لم يأت بالجديد، وإنما قام بصياغة للقديم (أي: أحكام أئمة الفقه الحنفي الذين سبقوه)، إلا أن هذه الصياغة جاءت في قالب جديد من نوعه، وفريد في قالبه، مما أضفى عليه صفة التميز والتفرد. احتواء الأبيات على أكثر من حكم واحد في بعض الأحيان، يدل على استخدام النسفي لجوامع الكلم في انتقاء الكلمات والألفاظ المناسبة. شمولية المنظومة حيث إن المؤلف لم يكتف بذكر رؤوس المسائل بل تطرق حتى إلى المسائل الفرعية. |
---|