ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمالة الوافدة وآثارها الاقتصادية في السودان للفترة من 2001 - 2011 م

المؤلف الرئيسي: أحمد، محمد عوض الكريم آدم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: بابكر، محمد أحمد عمر (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: أم درمان
التاريخ الهجري: 1436
الصفحات: 1 - 342
رقم MD: 787716
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة أم درمان الاسلامية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: السودان
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

96

حفظ في:
المستخلص: شهد السودان طفرة اقتصادية كبيرة في مجال التنمية الاقتصادية وخاصة بعد استخراج البترول، وأفرزت هذه الطفرة فرص عمل كثيرة تحتاج إلى خبرات ومهارات عالية، حيث تمثلت مشكلة البحث في أنه تم استجلاب عمالة وافدة من خارج البلاد في ظل وجود عمالة سودانية. ارتكز البحث على أربعة فروض هي: هنالك إيجابيات للعمالة الوافدة على الاقتصاد السوداني هنالك سلبيات للعمالة الوافدة على الاقتصاد السوداني. هنالك آثار اقتصادية إيجابية للعمالة الوافدة على الاقتصاد السوداني. هنالك آثار اقتصادية سالبة للعمالة الوافدة على الاقتصاد السوداني. لاختبار هذه الفروض استخدام الباحث المنهج الوصفي والتحليلي. توصل البحث إلى أن هناك آثارا اقتصادية إيجابية للعمالة الوافدة علـى الاقتصاد السوداني أبرزها: زيادة الإنتاج والإنتاجية، وتحسين تركيبة القوى العاملـة السودانية وتدريب الكوادر الوطنية وخلق علاقات اقتصادية جيدة بين السودان والبلدان المرسلة للعمالة الوافدة، وأيضا سد النقص في المهن التي لا توجد لها كوادر سودانية تشغلها. كما توصل البحث إلى أن هناك آثارا اقتصادية سالبة للعمالة الوافدة علـى الاقتصاد السوداني أبرزها: خروج العملات الحرة خارج البلاد والتأثير على سعر صرف العملة السودانية. أوصى البحث بالاعتماد على العمالة غير المؤهلة، وأوصى بضرورة مراعاة دخول وتنظيم العمالة الوافدة وذلك بوضع الضوابط الصارمة التي تحد من دخول تلك العمالة الوافدة التي لا يحتاجها سوق العمل السوداني، وأوصي أيضا بإلزام مكاتب الاستقدام بالضوابط الخاصة باستخدام الوافدين مثل التعاون في شأن استبعاد الوافد بعد نهاية عقده، كما أوصى بإنشاء قاعدة بيانات توضح عدد ونوعية العمالة الوافدة التي يتطلبها سوق العمل السوداني، كما أوصى أيضا بتحديث وزيادة مراكز التدريب المهني لكي تواكب التطور الحاصل في سوق العمل العالمي.