المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، محمد المعتصم مدثر الحاج (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | إبراهيم، أسامة الأمير (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 268 |
رقم MD: | 787797 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الشريعة والقانون |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناول البحث خضوع الفرد السوداني للقضاء الداخلي وذلك بذكر خلفية تاريخية عن السودان والقضاء في عهد الممالك وعهد مملكة الفونج والنظام القضائي في عهد الأتراك وذلك بتشكيل المحاكم والمحكمة العليا والنظام القضائي في زمن المهدية وذلك في البدايات والمحاكم المختصة والنظام القضائي في فترة الحكم الاستثنائي ومحكمة تنازع القوانين وتطور محكمة تنازع القوانين والنظام القضائي بعد الاستقلال وتشكيل المحاكم الجنائية والشروط العامة في تعيين القضاة في السودان وقضاة المحكمة العامة في الفقه الإسلامي ورؤساء قضاة السودان في زمن الاستقلال وعن خضوع الفرد للقضاء الدولي القديم وتكلم عن التطور التاريخي لفكرة إنشاء محاكم دولية واللبنات الأولى للقضاء في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الأولى ومرحلة ما بين الحربين ومرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية وما بعدها. وتناول أيضا خضوع الفرد للقضاء الدولي في محكمة نورمبرج من ذلك تقرير روبرت جاكسون واتفاقية لندن لعام 1945م. وخضوع الفرد في محكمة طوكيو وذكر الإرهاصات الأولى لإنشاء المحكمة ووجه الشبه بينها وبين محكمة نورمبرج وجهود الأمم المتحدة لإنشاء محكمة جنائية، وأيضا تكلم عن خضوع الفرد في محكمة يوغسلافيا السابقة وذكر لمحة تاريخية عن الأزمة في يوغسلافيا ولجنة الخبراء لتقصي عن جرائم الحرب في الإقليم اليوغسلافي والملامح الأساسية لهذه المحكمة. وأيضا تحدث عن خضوع الفرد في محكمة رواندا وذكر لمحة تاريخية عن الصراع في رواندا والملامح الأساسية لهذه المحكمة ووجه الشبه والاختلاف بينها وبين محكمة يوغسلافيا السابقة وتناول الباحث أيضا خضوع الفرد للقضاء الدولي الحديث تكلم عن الإرهاصات الأولى والمعوقات التي واجهت إنشاء المحكمة والأسباب الداعية لإنشائها وتشمل المحكمة والمبادئ التي تقوم عليها وعلاقة المحكمة بغيرها، وتكلم الباحث عن خضوع أفراد دارفور للتدخل الدولي ومسببات التدخل سواء كانت داخلية أم إقليمية أم داخلية وكذلك عن التحول من الاحتجاج السياسي إلى المواجه المسلحة والتنظيمات المسلحة والتدخل القبلي من دول الجوار وتناول الإعلام لقضية دارفور والتنافس بين القوى الدولية، والإرهاب الداخلي والدولي والجرائم المشتركة بين الاعتداء على أمن الدولة الداخلي والخارجي ونماذج لحركات مقاومة مسلحة مشروعة وتكلم البحث عن ضمانات خضوع الفرد للقضاء الدولي المتعلقة بمبدأ (لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص) وعن النظام الجنائي الإسلامي والقاعدة الشرعية من تبيين الأصول الإسلامية للقاعدة والقاعدة في القانون الإنجليزي ومبدأ القاعدة في الفقه الإسلامي ودعوة الفرد إلى مكارم الأخلاق. كما تحدث الباحث عن خضوع الأفراد السودانيين للقضاء الدولي من ذلك قرار المحكمة الجنائية ضد الرئيس السوداني وتوصل إلى أهم النتائج وهي أن المحاكم الدولية غير الدائمة اختلت بعدم الانحياز للعدالة ومحاكمة أصحاب النفوذ الضعيف وكان سببا رئيسيا في عدم استمراريتها، أما أهم التوصيات على الدول الإسلامية أن تبرز دورها ويكون صوتها مسموعا للعالم في أن النظام الإسلام هو الحل في ظل النظام العالمي الجديد. |
---|