المستخلص: |
لقد دفعي إلى اختيار هذا الكتاب للبدء في تحقيقه، وإخراجه إلى متناول أيدي الباحثين والمتعلمين أن تراث السلف من الأمة هو قاعدة بناء مجد الخلف من أبنائهم فهو أساس نهضة الأمة، لذلك وجب الاهتمام بالتراث الذي تركه علماؤنا ليكون ذخرا لنا في بناء مستقبلنا، وهذا الكتاب فيه فوائد عظيمة، أودع فيه المصنف خلاصة علوم من سبقه باستقصاء بديع وتحقيق رائع. اتبعت في منهج البحث ثلاثة مناهج وهم: 1. المنهج الوثائقي. 2. المنهج الوصفي. 3. المنهج التحليلي. أهم النتائج التي خلصت إليها: 1- القرآن الكريم كتاب الله تعالى هو وجهة العلماء المتبحرين في شتى العلوم، فنرى العالم منهم يتميز بعلوم مختلفة كثيرة، ويبدع بدراستها، والتأليف فيها، ثم يحمله حب القرآن إلى التأليف فيه، لكونه كلام رب العزة تبارك وتعالى، ومنه تؤخذ كل العلوم فهو كتاب دستور، ومنهج علم وعمل لكل مسلم عالم وعامل. 2- اعتنى بالآيات التي كانت محط اختلاف بين الفرق، حيث وضح الصواب وبينه ذاكرا الأدلة على ذلك باختصار مفيد. 3- واعتنى أيضا بالنواحي اللغوية للمفردات القرآنية بشكل كاف. 4- جمع في تفسيره درر وأفكار المتقدمين والمتأخرين وزادها لطائف أسئلة وأجوبة خلت عنها تصانيف المفسرين.
|