العنوان بلغة أخرى: |
Educational Inimaitability and Educational Styles in the Noble Qur'an: An Approximation to Stylistic and Rhetorical Structure |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | عبدالواحد، سمية عبدالدايم (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الفادني، عبدالقادر أحمد الشيخ (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 406 |
رقم MD: | 787945 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تعد هذه الدراسة إسهاما في الكشف عن وجه من وجوه إعجاز القرآن المتعددة، ببيان إعجازه التربوي وأساليبه التربوية، وتوجيهها بطريقة أسلوبية بلاغية، تكشف عن أدق جوانب اللغة المتعلقة بالأثر المعجمي والتركيبي والصوري والصوتي، واستخراج ما يتميز به الأسلوب التربوي من خصائص وسمات تعلو ما ألفه البشر في هذا المجال. تناولت هذه الدراسة - والتي تقع في سبعة فصول- الإعجاز التربوي في القرآن الكريم خصاصه الموضوعية والأسلوبية. وقد سلط الضوء فيها على مستويات اللغة المختلفة في الدرس اللساني الحديث: كالمستوى الدلالي والتركيبي والبياني والصوتي. فضلا عن بيان الجوانب النظرية للموضوع. وقد أكدت الدراسة على المستوى التركيبي لبناء الجمل في آيات الإعجاز التربوي وأساليبه عن طريق معالجة قضايا التقديم والتأخير، والحذف والتعريف والتنكير، والفصل والوصل وغيرها. وبيان أثر تلك الأساليب في تحليل البنية العميقة للنص التربوي؛ إذ بينت علاقة أجزاء الجمل مع بعضها. كما وضحت أهمية الترابط بين البنية السطحية وهي البنية المرئية للنص والأصل الافتراضي المتخيل - والبنية العميقة وهي جملة غير مشاهدة للنص اللغوي، وبيان أهمية العدول، والكشف عن طبيعة هذا البناء التركيبي، وتحديد غاياته الأسلوبية والبلاغية. وضحت الدراسة أهمية الصورة الفنية البيانية ومكانتها في الدراسات النقدية والبلاغية، فضلا عن بيان دورها في آيات الإعجاز التربوي وأساليبه، عن طريق فهم إعجاز القرآن، وإيضاح نواحيه البلاغية، وتذوق أسرار البيان، والنظر لمدلول ألفاظ القرآن على أساس التدبر الشامل لمعانيه التربوية، وإدراك وجوه التناسب والتشابه بين كلمات القرآن وألفاظه، ومدى تناسبها لما سبقها ولحقها من الآيات. كما هدف البحث إلى بيان أثر البديع في التشكيل الصوتي في آيات الإعجاز التربوي وأساليبه (كالسجع والجناس وتكرار الحرف والكلمة). فقد أكدت الدراسة على بيان دور الجانب الصوتي -في اللغة العربية بصورة عامة، وفي القرآن الكريم بصورة خاصة. وقد تناولت الدراسة سمات القرآن الكريم ومنها: الشمول والتكامل، والإيجابية العملية والواقعية والاستمرارية. وبينت أن الكثير من هذه السمات انتقلت إلى أساليب ومناهج طرق التدريس؛ إذ نادى التربويون بأهميتها في العملية التعليمية وهذا يؤكد إعجاز القرآن وأسبقيته لعلماء التربية في ترسيخ القواعد التربوية. كما هدفت الدراسة إلى بيان الأساليب التربوية في القرآن الكريم: كأسلوب القدوة، والوعظ والإرشاد، والترغيب والترهيب، وأسلوب المعرفة، وأسلوب ضرب الأمثال، وأسلوب الجدل والحوار، وأسلوب الخطاب الوجداني. وقد كان للقرآن الكريم الأسبقية في إرساء دعائم هذه الأساليب، فأعطى مثالا تربويا متجددا على مر العصور والأجيال. وأخيرا حاولت الدراسة بيان أهمية الجوانب اللغوية بمستوياتها المختلفة: الدلالية والتركيبية والبيانية والصوتية في الجانب التربوي ومناهج التدريس وخاصة اللغة العربية والتربية الإسلامية. |
---|