المستخلص: |
هدف البحث إلى عرض" صورة المجتمع الجامعي في الأفلام السينمائية وعلاقتها بإدراك الشباب الجامعي لها". واستخدم البحث المنهج المسحي. وتكونت عينة البحث من (405) شاب من الشباب الجامعي من سن(17-21) سنة من الجامعات الخاصة والحكومية والأزهرية. وتمثلت أدوات البحث في استخدام اختبار كا2 لجداول الاقتران لدراسة الدلالة الإحصائية بين متغيرين من المستوي الاسمي، واختبار(ANOVA) لدراسة الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لأكثر من مجموعتين من المبحوثين في أحد الفئة أو النسبة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الشخصيات الجامعية التي تقوم بأدوار سلبية احتلت المرتبة الأولي بنسبة (56,7%) من إجمالي الشخصيات الجامعية التي ظهرت في الأفلام السينمائية. وجاءت الشخصيات الجامعية التي تتحدث اللغة العامية في الأفلام السينمائية عينة البحث في المرتبة الأولي بنسبة (66%) من إجمالي الشخصيات الجامعية، يليها في المرتبة الثانية الشخصيات الجامعية التي تتحدث بمصطلحات خاصة مثل (كبر الجي، ونفض، وقشطة، وكابو) وغيرها من المصطلحات بنسبة (26,4%). كما أكدت على أن السمات الإيجابية التي عرضت بها الشخصيات في الأفلام السينمائية تم عرضها بنسبة 57,2%، بينما تم عرض هذه السمات الإيجابية للشخصيات وتدعيمها 42,8% بينما تم عرض هذه السمات السلبية للشخصيات وتدعيمها بنسبة 26,3% وهذا يعني أن الأفلام تهتم أولاً بعرض السمات السلبية فقط. وأوصي البحث بضرورة الأخذ في الاعتبار بتقديم النماذج الإيجابية للشباب الجامعي والأساتذة في الأفلام السينمائية لأن الشباب يمكن أن يتعلم من خلالها نموذج رمزي ولأن الممثلين يعدون نماذج قدوة للشباب خاصة وهم يجسدون أدوراهما كشباب جامعي ولهذا يجب الاهتمام بالنماذج المشرفة والجيدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|