ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنتخابات الرئاسية لسنة 2014 من خلال الصحافة الإلكترونية بتونس الإستقطاب السياسي الثنائي كبناء إعلامي

المصدر: مجلة بحوث العلاقات العامة الشرق الأوسط
الناشر: الجمعية المصرية للعلاقات العامة
المؤلف الرئيسي: بوجمعة، رضوان (مؤلف)
المجلد/العدد: ع5
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2014
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 9 - 49
ISSN: 2314-8721
رقم MD: 787990
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

91

حفظ في:
المستخلص: تدخل هذه الدراسة الامبريقية، في إطار محور الرصد الاعلامي، وهو المحور الذي يشغل اهتمام الباحثين، والملاحظين لعمل وسائل الاعلام، ولمسؤولي هيئات الضبط الاعلامي في كل دول المعمورة. لذلك، فإن هذا البحث، يسعى لأن يسهل لنا فهم الكيفية التي تمت من خلالها التغطية الاعلامية للانتخابات الرئاسية التي عرفتها تونس في نهاية سنة ٢٠١٤. وتتركز إشكالية هذه الدراسة بالأساس على الصحافة الالكترونية، حيث أخذت أربع صحف الكترونية كعينة بحث. وهي باب نت، والصدى، وبزنيس نيوز، وكابيتاليس، وهي من بين أهم عشر صحف الكترونية تونسية من حيث المقروئية والاهتمام. يتمثل هدف هذا البحث، في دراسة مستويات هذه التغطية الاعلامية، من حيث المهنية، والموضوعية، والتوازن، والاتزان، والحياد، وما إذا كانت هذه التغطية اتسمت باحترام القواعد التي وضعتها هيئات الضبط والتعديل، أو ما إذا كانت قد ساهمت في مرافقة الشعب التونسي في مسار الانتقال من نظام شمولي وبوليسي إلى نظام ديمقراطي وتعددي. وقد انجزت هذه الدراسة على فترتين، فالفترة الأولى التي امتدت من ١ إلى ٢٣ نوفمبر، والتي تتناسب مع مدة الحملة الانتخابية الخاصة بالدور الأول، في حين أن الفترة الثانية كانت من ١ إلى ٢٣ ديسمبر ٢٠١٤، وتخص حملة الدور الثاني. ويمكن التأكيد على أن هذه الدراسة مهمة من عدة جوانب من ذلك، أنها بالإمكان أن تعطينا بعض عناصر التحليل فيما يخص تحديات الانتقال في تونس في بعديه السياسي والإعلامي. فرصد وسائل الإعلام في الفترات الانتقالية، يكون في خدمة عالم السياسة لتطوير السياسة، وفي خدمة المجتمع المدني لتنمية الحس المدني، وفى خدمة المهنة الصحفية من أجل ضبط الصحافة. وبالرجوع لعدد من تجارب الانتقال الديمقراطي في بلدان أخرى، يؤكد الباحثون في علم الانتقال الديمقراطي أن المنظومة الإعلامية تمثل إما دعامة أساسية للانتقال الديمقراطي وانجاحه، أو عائقا كبيرا لهذا المسار وأحد أدوات صناعة فشله. وهنا تكمن أهمية رصد الإعلام ومرافقة مسار الانتقال النسقي للمنظومة الإعلامية من منظومة دعاية وتضليل، إلى إعلام حر وموضوعي يحترم الجمهور. كما أن أهمية رصد أداء وسائل الإعلام في الفترات الانتقالية، لا تمس المجتمع المدني والسياسي فحسب، بل ولوسائل الإعلام في حد ذاتها، والتي بإمكانها من خلال استعراض وقراءة نتائج الرصد الإعلامي، أن تلتمس نقاط قوة ونقاط ضعف الممارسة الإعلامية، من أجل المساهمة في تأطير وتوجيه النقاش الخاص بالانتقال من الإعلام الموالي المرتبط بالدعاية السياسية وغير الملتزم بقواعد وضوابط وأخلاقيات مهنة الصحافة، إلى إعلام يكون فيه المواطن هو محور وهدف العملية بما يمكن أن يساهم في إعطاء الجمهور الأدوات التي تجعله يحقق مواطنته وتمكنه من حقه في المعلومة والاتصال. وفي إطار السعي لتحقيق كل هذه الأهداف المشار إليها سابقا وغيرها، تندرج هذه الدراسة حول رصد الصحافة الالكترونية في هذه الفترة الانتخابية.

ISSN: 2314-8721