المؤلف الرئيسي: | الشيخ، أسامة حسن أحمد (مؤلف) |
---|---|
مؤلفين آخرين: | علي، محمد زروق الحسن (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | أم درمان |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 137 |
رقم MD: | 788273 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة أم درمان الاسلامية |
الكلية: | كلية اللغة العربية |
الدولة: | السودان |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
عني هذا البحث بدراسة نقدية أدبية لشعراء من العصر الحديث افتتنوا بمدينة دمشق الفيحاء، فأسرتهم بجمالها الفاتن ورونقها وبمائها وشجرها وأنهارها العذبة. سعى فيها الباحث إلى إبراز المكانة التاريخية لمدينة دمشق عبر العصور، من مدينة عامرة، ومركز إشعاع ديني وسياسي. كما قام الباحث بحصر أهم القصائد التي تصف دمشق بمفاتنها ومحاسنها مستعرضا أبياتا لشعراء من عصور سالفة، تعزز هذه الصورة وتؤازرها. كما مر الباحث على بواعث إعجاب الشعراء بمدينة دمشق مثل: (نهر بردى، جبل قاسيون، غوطة دمشق، معركة ميسلون) وما لهم جميعا من أثر في شحذ القوافي عند شعراء العصر الحديث الذين أبدعوا في وصفها أيما إبداع. كما أكد الباحث على أن وصف الأوطان والمرابع التي نشأ فيها الشعراء.. أو أقاموا فيها أو زاروها.. كل ذلك يعد تعبيرا عن خلجات النفس وتوهجات العواطف. وبما أن الإنسان أسير الحاجة إلى بقعة ينتمي إليها، يحبها ويتمسك بها ويدافع عنها، هي الوطن، وعشق الوطن والتعلق به فطرة راسخة، نراه لا يبتعد عن وطنه أو مدينته قليلا حتى يحن إلى العودة والرجوع مهما كانت الظروف. كما كشفت الدراسة على اهتمام الشعراء بقضايا وطنهم وأمتهم ومناداتهم بالتحرر وحرصهم على الإسهام في كل ما يخدم تلك القضايا بشعرهم الباعث على الوقوف في وجه الظلم والتحرر انطلاقا من الوعي التام بدور الأدب في نشر الوعي وتحفيز الهمم. وكانت محطة الباحث الأخيرة عند القضايا الفنية ومدى إفادة الشعراء من الوسائل الفنية التي أوجدها النقاد، وقد أشار الباحث من خلالها إلى: النصوص التي حفلت بالوسائل البلاغية التي أسهمت في إثراء نصوصهم وأثبتت تمكن الشعراء من أدواتهم الفنية وقدرتهم على جذب انتباه المتلقي والتأثير فيه. وأخيرا: ختم البحث بالنتائج والتوصيات المهمة من وجهة نظر الكاتب المتواضعة. |
---|